بعد شهور من انفصالها عن لاعب كرة القدم المعتزل جيرارد بيكيه، انفتحت النجمة العالمية شاكيرا على علاقتها وانفصالها. جلست المغنية الكولومبية في ما يبدو أنها أول مقابلة تلفزيونية لها (أجريت باللغة الإسبانية) منذ الإنفصال في حزيران 2022 مع الصحافي المكسيكي إنريكي أسيفيدو، حيث عكست فكرها في تعلم الشعور بالكمال بمفردها، وتحدّثت عن حزنها الأخير وكيف ساعدتها الموسيقى على الشفاء.
وأعربت المغنية البالغة من العمر 46 عامًا عن كيف أن انفصالها كان وقتاً صادقاً ووحشياً في حياتها، وأنها لم تشعر أبداً بدعم أصدقائها ومعجبيها. قالت: "لا تتحقق كل الأحلام في الحياة. ولكن الحياة تجد طريقة لتعويضها لك بطريقة ما."
وتابعت شاكيرا: "لطالما كنت أعتمد عاطفياً للغاية على الرجال -يجب أن أعترف بهذا- كنت مغرمة بالحب"، مضيفة أنها اعتقدت ذات مرة أن المرأة بحاجة إلى رجل لتشعر بالاكتمال.
أضافت: "بطريقة أو بأخرى، تمكنت من تعلمها من منظور آخر وأشعر أنني سأكون على ما يرام بمفردي. عندما تضطر المرأة إلى مواجهة المصاعب في الحياة، فإنها تخرج أقوى. وعندما تخرج أقوى، فهذا يعني أنها تتعلم التعرف على نقاط ضعفها وقبولها". الآن، تقول شاكيرا إنها في طريقها إلى الأمام و تمكنت من الشعور بأنها كافية، وهو شيء "لم تكن تعتقد أنه سيحدث أبدا".
وذكرت ابنيها، ساشا (8 أعوام) وميلان (10 أعوام) اللذان تشاركهما مع بيكيه (36 عاماً)، حيث قالت: "أشعر بالاكتمال، لأنني أشعر أنني أستطيع الاعتماد على نفسي ولدي طفلين يعتمدان علي. يجب أن أكون أقوى من الأسد. تلك القوة، لكي تكون حقيقية وليست واجهة، يجب أن تكون نتيجة ألم كبير. تقبُّل هذا الألم وتحمل الإحباط لأن هناك أشياء في الحياة لا تتحول بالطريقة التي نريدها". وأضافت: "هناك أحلام تتحطم وعلينا أن نلتقط القطع ونعيدها بأنفسنا".
كانت أعلنت شاكيرا ونجم كرة القدم أنهما سيذهبان إلى طريقهما المنفصل في حزيران، بعد أكثر من 11 عاماً من تأكيد علاقتهما للمرة الأولى. وقال الاثنان في بيانٍ مشترك: "نأسف للتأكيد على انفصالنا. نطالب بالخصوصية في هذه اللحظة من أجل رفاهية طفلينا، اللذان يمثلان أولويتنا القصوى. نشكركم مقدماً على تفهمكم واحترامكم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك