قرر الناقد الفني المصري طارق الشناوي مقاضاة الممثل مصطفى قمر، بعد التصريحات المسيئة التي تبادلها الطرفان، حيث انتقد الأول فيلم الثاني "أولاد حريم كريم" ووصفه بأسوأ الأعمال الفنية واعتبره فاشلاً، ما أثار غضب قمر الذي كتب منشوراً هاجم فيه الأول بشراسة.
وقال الشناوي إن منشور قمر عبر حسابه على "إنستغرام"، ليس هجوماً أو انتقاداً، بل إهانة وسب وقذف علني، ويجب محاسبته بالقانون، وبالفعل حرر الشناوي محضراً ضد قمر.
وأكد الشناوي أن تعبيرات قمر تضعه تحت طائلة القانون وقد تؤدي إلى الزج به في السجن، لمعاقبته "على حال الانفلات التي يعاني منها"، مشدداً على أن لا تنازل عن حقه حتى لو اعتذر قمر.
وأشار الشناوي إلى أن العبارات التي استخدمها في نقد الفيلم تقع تحت سقف حرية النقد، وكلمة "رديء" واحدة من التقييمات للأفلام، وجملة "المطرب فقد بريقه" من النقد، مؤكداً أنه لا يجد أي خطأ فيما قاله، وأنه فقط انتقد فيلماً سينمائياً، فقوبل بهجوم وسب وقذف علني.
كما نفى الشناوي وجود خلافات سابقة مع قمر، مثلما زعم الأخير، الذي اعتبر هجوم الشناوي تصفية لحسابات قديمة، نافياً اللقاء مع قمر في الفترة الماضية، مطالباً الأخير بإثبات وجود خلاف بينهما.
واستغرب الشناوي قول قمر إنه لم يشاهد الفيلم، قائلاً: "هل هو معي 24 ساعة؟"، واصفاً تصريحه بأسلحة فاسدة، مشيراً إلى أن النقد الإيجابي للفيلم، يعني أنه شاهده.
وانضمت بشرى إلى الجدل بين قمر والشناوي، الذي اعتبر أنه استعان بنجمات في الفيلم لا تحتاجهن السينما في الوقت الراهن، واصفة تصريحاته بسلبية وغير موضوعية. وطالبت مؤلفة الفيلم زينب عزيز، الشناوي بمشاهدة الفيلم، بعدما أحزنتها انتقاداته، مؤكدة أن خلافات سابقة بينه وبين قمر، جعلته يهاجم الفيلم وطاقم العمل بهذه الطريقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك