قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أمس الأحد، إنها "تحقق بشكل عاجل في القضايا" التي أكدت تورط أحد مذيعيها السابقين في اعتداءات جنسية.
ونفى راسل براند، وهو ممثل بريطاني عمل مذيعاً في "بي.بي.سي" بين 2006 و2008 وزوج الفنانة الأميركية كايتي بيري، السبت "الاتهامات الجنائية الخطيرة للغاية" التي لم يحددها.
ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" بعد ذلك بساعات اتهامات له بتورطه في اعتداءات جنسية، بينها الاغتصاب، قبل بث هذه الأنباء على القناة الرابعة التلفزيونية.
وذكرت صحيفة "ذا تايمز"، والبرنامج الوثائقي "ديسباتشز" أن الوقائع المزعومة، كانت بين 2006 و2013، وقالتا إن امرأة اتهمته باغتصابها، بينما قالت أخرى إن براند اعتدى عليها عندما كانت في الـ 16 عاماً.
وقالت الصحيفة إن اثنتين من متهمتيه، أفادتا بأن الأحداث كانت في لوس أنجلوس.
وقال متحدث باسم "بي.بي.سي" في بيان: "الفيلم الوثائقي والتقارير عنه تحتوي على ادعاءات خطيرة تمتد لعدة سنوات. عمل راسل براند في برامج إذاعي على بي.بي.سي بين 2006 و2008 ونحن نحقق بشكل عاجل في هذه القضايا".
وقالت شرطة العاصمة لندن إنها لم تتلق أي بلاغات عن هذه الاتهامات.
وقالت في بيان "إذا وقع أحد ضحية اعتداء جنسي، بغض النظر عن مرور الوقت، فإننا نشجعه على الاتصال بالشرطة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك