تدخل نقابة كتّاب السيناريو الأميركية مواجهة جديدة مع منتجي ألعاب الفيديو المقتبسة من الأفلام، على الرغم من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع شركات الإنتاج الكبرى في هوليوود لإنهاء الإضراب الممتد منذ 5 أشهر.
وذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر"، أن أعضاء النقابة صوّتوا بنسبة 98.32% على قرار يجيز الإضراب ضد شركات صناعة ألعاب الفيديو، ما يعني أنه لو حُلّت أزمة كتّاب السيناريو، سيستمر إضراب من نوع آخر حتى إقرار حقوق جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة توضيحها أنه خلال فترة المفاوضات المستمرة، وحتى التوافق نهائياً على كل حقوق الكتّاب والممثلين، سيتم الامتناع عن تزويد شركات ألعاب الفيديو بسيناريوهات للألعاب، أو حتى برمجات وإصدارات جديدة.
وفي تصريح له، لفت رئيس النقابة فران دريشر إلى أنه حان الوقت لتتوقف شركات إنتاج ألعاب الفيديو عن عملها والتلاعب مع الموظفين، والتعامل بجدية والانضمام إلى شروط وبنود العقد الجديد، التي تحفظ الحقوق.
واعتبر أن نتيجة التصويت التي لامست الـ100% تظهر أن الأعضاء يدركون حقوقهم جيداً، خاصة أن شركات الألعاب التي تجني مليارات الدولارات ويجب أن تخصص حصة من الأرباح للموظفين.
وتواصلت الصحيفة مع المتحدث باسم تجمع شركات الإنتاج الهوليوودية "بما فيها شركات ألعاب الفيديو"، للتعليق على نتيجة التصويت، فأكد أن الشركات ستواصل التفاوض بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق يعكس الحقوق الواجبات للطرفين.
وإذ أشار إلى الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه، أكد أن شركات إنتاج ألعاب الفيديو معنية به، لاسيما أنها وافقت أيضاً على أكثر من نصف المقترحات، معرباً عن تفاؤله بحل قريب، يُنهي الإضراب.
تشمل المحادثات الناجمة عن الإضراب الذي بدأ بمرحلته الأولى (كتّاب السيناريو) في أيار 2023، ثم انضم إليه نجوم هوليوود في تموز الماضي، السعي إلى تحسين تعويضات الكتّاب، والحد من تدخل الذكاء الاصطناعي في أعمالهم.
كما تشمل أيضاً حقوق كل الفنانين الموقعين على عقد العمل الجماعي الجارية المفوضات بشأنه، بما في ذلك "مبدعي" شركات ألعاب الفيديو، وهو ما أكد نائب الرئيس التنفيذي للنقابة الأميركية بن وايتهير أنه يشكل مفترق طرق في حياة الصناعة الهوليوودية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك