"لم أكن على طبيعتي منذ عقد من الزمن... ولا أريد الخوض في التفاصيل"، بتلك العبارة كشفت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي السبب الرئيسي لتراجع أعمالها السينمائية منذ عام 2016.
جاء ذلك في حوار مطوّل مع مجلة "فوغ"، على هامش التحضير لإطلاق علامتها التجارية في عالم الأزياء، بالتعاون مع ابنتها زهراء.
وأوضحت جولي أنها منذ 7 أعوام تراجعت مشاركتها في الأعمال السينمائية بسبب "العديد من الانشغالات الأخرى" على حد وصفها. ولفتت إلى أنها كانت بحاجة إلى الشفاء، لذلك راحت تقدم أعمالاً ببطولات مشتركة، ولا تتطلب مجهوداً أو فترات زمنية طويلة في التصوير.
وأكدت بطلة فيلم "السيد والسيدة سميث" أنها ما زالت قوية وقادرة على تقديم أعمال جديدة، واعتبرت المجلة أن تراجع إنتاجها الفني بدأ منذ 7 سنوات بالتزامن مع نهاية زواجها من النجم براد بيت.
وبعيداً عن السينما، سلطت نجمة Maleficent، الضوء على انشغالها الحالي بالتحضير لإطلاق خط الأزياء الواعي اجتماعياً وبيئياً Atelier Jolie، مؤكدة أنه بفضله وفضل ابنتها زهراء تمكنت مع التعافي العاطفي، والخروج من الأزمات قوية.
واعتبرت أنّ جزءاً كبيراً من علاجها كان بفضل العمل ضمن مساحة إبداعية مع أشخاص مبتكرين تثق بهم، ما أعاد إلها شغف اكتشاف نفسها، آملة أن تغير جوانب كثيرة من حياتها، لاسيما مع دعم ابنتها الشابة والمبدعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك