حلّ الفنان المصري أحمد حلمي ضيفاً على برنامج AB talks، تحدث خلاله عن تفاصيل حياته الشخصية، لاسيما العلاقة القوية التي تجمعه بزوجته الفنانة منى زكي، وسر نجاح زواجهما لأكثر من 20 عاماً، ما أثمر عن 3 أبناء.
وأوضح حلمي أن وجود لغة ثالثة بينه وبين منى هو سر نجاح علاقتهما كزوجين، مشيراً إلى أنه منذ زواجها عام 2002، فكل منهما "كتالوج" الآخر.
ووصف حلمي أن منى تجسد "البلورة" التي يرى من خلالها نفسه، معتبراً إياها السند الحقيقي له، قائلاً إن الرجل سند وكذلك المرأة سند مهم وكبير، مشيراً إلى أن منى ساهمت كثيراً في تطويره في المراحل المهنية والشخصية والإنسانية.
وأشار إلى أنه تعلم الكثير من زوجته في تعامله مع الآخرين، خصوصا أنها تتعامل بصدق من دون تجريح في أحد، مؤكداً أنه أصبح لا يجامل، بل يتحدث بصدق مثلها بأسلوب لطيف.
كما تطرق حلمي في حديثه عن والده، مشيراً إلى أنه كتب إهداءً لوالده في الكتاب الوحيد الذي قام بتأليفه، ووصف مرض والده بأنها أصعب فترة مرت عليه وأنه شعر بالعجز الشديد خلالها، مؤكداً أنه يفتقده كثيراً، فلم يمض وقتاً طويلاً برفقته، نظراً لمرضه ووفاته مبكراً، جراء إصابته بالسرطان.
وتحدث حلمي عن الأزمات المالية التي تعرض لها في بداية حياته، والتي كانت تمنعه من الخروج مع أصدقائه، لعدم امتلاكه المال، فعلى الرغم من قضاء عائلته 10 سنوات في السعودية، إلا أن والده خسر أمواله كلها في شركات توظيف الأموال، فقرر الاعتماد على نفسه من الصفر.
وبدأ حلمي حياته المهنية، بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، بالعمل كمهندس ديكور، ثم مخرجاً لبرامج الأطفال في الفضائية المصرية، ثم مذيع في برنامج دربكة، ثم اختياره من قبل سناء منصور، لتقديم برنامج "لعب عيال"، الذي نجح نجاحاً باهراً، وكان فاتحة خير لتجسيد أولى أدواره السينمائية في فيلم "عبود على الحدود"، مع علاء ولي الدين، وكريم عبدالعزيز، أما أولى أدواره في التلفزيون كان من خلال مشاركته في مسلسل "ناس ولاد ناس" 1993 مع كرم مطاوع، ونادية لطفي.
وتوالت مشاركات حلمي في الأعمال السينمائية، حيث شارك في أكثر من 25 فيلماً، بالإضافة إلى مشاركته في عدد من المسلسلات، ومسرحيتين، هما "حكيم عيون" مع علاء ولي الدين، وكريم عبدالعزيز، 2001، والثانية هي مسرحية "ميمو"، التي عرضت أخيرا في السعودية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك