تستعد شركة "يونيفرسال بيكتشرز" لسرد سيرة المناضل الأميركي من أصول أفريقية مارتن لوثر كينغ "الابن"، في فيلم سينمائي يسرد قصة مراحل نضاله لإنهاء التمييز العنصري ضد السّود، بينما يتصارع بشكل متواصل مع الحكومة الفيدرالية في الوقت الذي يعتبر فيها بطلاً في أذهان العالم.
يجري كريس روك المحادثات النهائية للإخراج والإنتاج، بينما سيكون ستيفن سبيلبرج المنتج التنفيذي، وفق مجلة "ديدلاين". وقد اختارت شركة الإنتاج تعديل حقوق السيرة الذاتية التي كتبها المؤرخ جوناثان إيج، في كتابه King: A Life، الذي اعتمد على معلومات رسمية صادرة عن "مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وقد تم ترشيح الكتاب لنيل "جائزة الكتاب الوطني"، باعتباره يستعرض سيرة ذاتية لأيقونة نضالية دافع عن حقوق السود في مواجهة العنصرية والتمييز العرقي.
نقلت مصادر مطلعة للمجلة أن الفيلم، سيشمل حياة كينغ من ولادته حتى اغتياله في الرابع من نيسان عام 1968، مع التركيز على رحلة الاحتجاجات السلمية للقضاء على التمييز العنصري، ما دفع الحكومة الأميركية إلى مطاردته.
وفيما لم تقدم المصادر المزيد من التفاصيل حول أبطال الفيلم أو موعد طرحه، ذكرت أن الأحداث ستركز على المسيرة الكبيرة التي نظّمها عام 1963 في واشنطن، الناشط الأميركي الأسود بايارد روستين، والتي ألقى خلالها كينغ خطابه الأشهر "لدى حلم" وحفّز المعركة السلمية في مواجهة التمييز.
اعتبرت المصادر أن تولي كريس روك مهمة إخراج هذا الفيلم هي خطوة كبيرة في مسيرته الفنية، خصوصا أنه لن يكون فقط مخرجاً بل سيؤدي إحدى شخصيات العمل المؤثرة، من دون أن يتم الكشف عنها.
ولفتت المصادر إلى أنه في حال نجح رهان "يونيفرسال ستوديوز" على روك في إخراج الفيلم، فإنّ سيكون سعيد الحظ لتولي مهمة إخراج عدد أخرة من الروايات التاريخية التي وثّق أحداثها المؤرخ إيج.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك