توجه الأمير هاري وميغان في موكب سيارات ترافقها الشرطة لمسافة قصيرة، لحضور مهرجان اليوم العالمي للصحة العقلية في مدينة نيويورك.
وكان الزوجان غادرا مرآباً بالقرب من فندق إيكونوكس واتجها يساراً في شارع 33 ذي الاتجاه الواحد، لينتهي بهما الأمر في مرآب آخر في الشارع نفسه، على بعد 60 متراً فقط من المرآب الأول.
تكونت قافلة الزوجين "المهتمين بالبيئة" من سبع سيارات تعمل بالوقود، محاطة بمرافقة شرطة نيويورك في شوارع مانهاتن.
بعد الرحلة القصيرة، استضاف الزوجان حلقة نقاش في مهرجان اليوم العالمي للصحة العقلية، وهو أول حدث شخصي لهما على الإطلاق لصالح مؤسستهما الخيرية "آرتشيويل".
وكانت قمة الصحة العقلية، أول ظهور مشترك للزوجين في نيويورك، منذ مطاردة قام خلالها مصورون بملاحقة هاري وميغان في سيارتهما استمرت لمدة ساعتين، ولم تنته إلا بتدخل الشرطة، وذلك بعد حضور حفل توزيع جوائز "وومن أو فيجين"، وبهذا يبدو أن الزوجين اتخذا خطوات صارمة لضمان سلامتهما بمرافقة شرطة نيويورك لأسطول سيارات الدفع الرباعي الخاص بهما إلى الحدث.
وقد بدا أن الزوجين عاطفيان بمجرد بدء الحدث، حيث ظهرت ملامح الحزن عليهما، مع صعود الآباء الذين عانوا من خسارة مأساوية مرتبطة باستخدام أطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي، إلى المسرح لمشاركة قصصهم.
وأوضح هاري وميغان أنهما كانا يعملان خلف الكواليس مع الأهالي على مدار العام الماضي، من أجل إنشاء "مجتمع من التجارب المشتركة".
وشاركت ميغان مخاوفها بشأن أطفالها، الذين يكبرون في عصر تلعب فيه وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في حياة الجميع، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك