كشفت بريتني سبيرز في مذكراتها الجديدة The Woman In Me، عن سبب موافقتها على الوصاية عليها، والتي انتهت بالسيطرة على حياتها لما يقرب من 14 عامًا.
وأكدت سبيرز أن سبب موافقتها الوحيد على تولي والدها الوصاية عليها، هو رغبتها في الاجتماع مع ابنيها، حيث كانت محرومة منهما، قائلة: "لقد فعلت ذلك من أجل أطفالي... ولأنني لعبت وفقًا للقواعد، فقد تم لم شملي مع أولادي".
ولدي بريتني سبيرز ولدين من زوجها السابق كيفين فيديرلين، وهما شون فيدرلاين، وجايدن جيمس فيدرلاين، ويعيشان مع والدهما في الوقت الحالي.
كما فسرت سبيرز سبب زواجها الذي استمر 55 ساعة من جيسون ألكسندر في مدينة لاس فيغاس الأميركية عام ٢٠٠٤، بأنها كانت تشعر بالملل في حياتها، قائلة: "لقد كنت بصراحة في حالة سكر شديد، وربما بمعنى أكثر عمومية، في ذلك الوقت من حياتي، كنت أشعر بالملل الشديد".
ووصفت شقيقتها الصغرى جيمي لين، في مذاكراتها The Woman In Me، بالحقيرة، مؤكدة أنها لم تقف بجانها خلال أزماتها النفسية والعقلية، مشيرة إلى أنها طلب منها "التوقف عن القتال"، عندما أرسلت لها رسالة نصية لطلب المساعدة، أثناء وجودها في مصحة للأمراض العقلية ضد إرادتها، بعدما وضعها والدها هناك.
وكشفت المغنية الأمريكية أنها اعتقدت أن عائلتها كانت تحاول قتلها أثناء فترة الوصاية عليها، قائلة: "سيبدو هذا جنونًا، لكنني سأقولها مرة أخرى لأنها الحقيقة: اعتقدت أنهم سيحاولون قتلي... خطر في ذهني أنهم كانوا في زيارة فقط، لإنهاء ما بدأوه منذ بضعة أعوام... وهو قتلي حقًا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك