على ما يبدو أن برونا بيانكاردي والدة "مافي" ابنة نيمار المولودة حديثا كانت هدفا لعملية سطو مسلح، بعد أن حاولت عصابة اقتحام شقتها في البرازيل يوم الثلاثاء.
وفي التفاصيل، تم القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عاماً ويجري الآن التحقيق لتحديد هوية الشخصين الآخرين المتورطين في عملية السطو التي شملت اقتحام منزل برونا وسرقة ساعات ومجوهرات.
وأرادت العصابة العثور على برونا وابنتها، وفق بعض التقارير، لكنهما لم يتواجدا في المنزل وقتها، بينما كان والدا برونا هناك. وتقول التقارير، أن أفراد العصابة حاولوا تقييد الوالدين في الوقت الذي أبلغ الجيران الأمن بعد اشتباههم بحدوث شيء ما في المنزل.
برونا التي احتفلت على "إنستغرام"، بمرور شهر على ولادة ابنتها، شاركت مجموعة صور جمعتها بها مع تعيلق حمل الكثير من الحب وبأنها غيّرت حياتها قائلة ما معناه: "30 يوما تغيرت حياتي فيهم لأيام متعبة ولكنها لذيذة في نفس الوقت... لقد واجهنا تحديات في الرضاعة الطبيعية، والتي أصبحت الآن خفيفة ولذيذة... الصباح الباكر معا التعرف على بعضنا البعض... ساعات وساعات أراقبك في حضني... حمامات الاسترخاء وتغيير الملابس مع الكثير من البكاء... قد يكون كل هذا مجرد بداية لمغامرة جميلة معا! أنا أحبك أنت كل شيء بالنسبة لي! أنت حياتي".
وطمأن نيمار الجمهور على صحة عائلته من خلال "ستوري" على "إنستغرام"، معلقا ما معناه "يوم حزين، خبران سيئان للغاية، في البداية كان هناك هجوم تعرض له والدا برونا، لكن نشكر الرب أن الجميع بخير".
تابع: "ثانيًا موت صديق، تعازي لجميع أفراد العائلة".
وفي الوقت نفسه، يتعافى نيمار حاليا من جراحة في الركبة ومن المتوقع استبعاده لمدة 10 أشهر بعد تمزيق الرباط الصليبي الأمامي أثناء عمله الدولي مع البرازيل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك