بإطلالة ذكورية، فاجأت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الجميع بتصدر صورتها على غلاف مجلة "جي كيو" الأميركية، التي تركز على ثقافة ونمط أزياء الرجال.
وظهرت كارداشيان (43 عاماً) على الغلاف وهي مرتدية قميصاً وسترة وربطة عنق، ماركة بول ستيورات، لتتحدث عن سبب دخولها إلى عالم الملابس الرجالية من خلال علامتها التجارية، والدروس التي تعلمتها واستلهمتها من والدها الراحل روبرت كارداشيان، في مجال الأزياء وريادة الأعمال.
وتنضم كارداشيان إلى قائمة النساء القويات، اللواتي تصدرن قبلها، غلاف المجلة لعددها السنوي، كريهانا، وميغان ثي ستاليون، وجينيفر لوبيز، وجينيفر أنيستون، وسكارليت جوهانسون.
ونجمة تلفزيون الواقع، هي قطب المجلة لهذا العام، وهي مكانة اكتسبتها بفضل براعتها في ريادة الأعمال وعلامتها التجارية، التي تبلغ قيمتها 2 مليار دولار، والتي أطلقت أول خط للملابس الرجالية في تشرين الأول الماضي.
ونشرت كارداشيان صور تصدرها غلاف المجلة، عبر حسابها على "إنستغرام"، معلقة: "مرحبا... أنا رجل العام لمجلة جي كيو"، وقالت على غلاف المجلة: "أردت فقط أن يعرف الرجال سبب كل هذه الضجة".
وفي مقابلتها مع المجلة، تطرقت كارداشيان إلى حياتها الشخصية، فتحدثت عن الأيام الأخيرة لوالدها روبرت كارداشيان، الذي كان مصاباً بسرطان المريء وتوفي في تموز 2002، وروج للأعمال التجارية التي نشأت عليها.
كما تحدثت أيضاً عن تربية أطفالها الأربعة مع طليقها كانييه ويست، وكيف تعاملت وهي في التاسعة من عمرها مع طلاق والديها.
وبعد الإعلان عن خطها الجديد من الملابس الداخلية الرجالية، وحملتها الترويجية خلال الشهرين الماضيين، بمشاركة نجوم الكرة القدم، مثل نيمار، ونيك بوسا، وشاي جيلجيوس ألكسندر، أبرمت كارداشيان صفقات كشريك رسمي مع كل من منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة، والاتحاد الوطني لكرة السلة النسائية، والرابطة الوطنية لكرة السلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك