بعد أيام من نهاية إضراب هوليوود، روّجت الممثلة الأسترالية مارغو روبي لأحدث أعمالها لكن من دون "صوت"، حيث اضطرت إلى التواصل بالإشارات على السجادة الحمراء خلال حضورها الحفل الأول لفيلم Saltburn في لوس أنجلوس.
بعد 4 أشهر من تألقها خلال سفرها حول العديد من البلدان لإطلاق فيلمها السابق "باربي"، عادت مارغو روبي 33 عاماً إلى الأضواء الليلة الماضية، لكنها اضطرت إلى التواصل مع الصحافيين بالإيماءات والإشارات، لتفسير سبب عجزها عن إجراءات مقابلات معهم.
ولم يمنعها المرض من التألق على السجادة الحمراء وفقاً صور الحفل الذي حضرته مع زوجها المخرج البريطاني توم أكيرلي، في ظهور علني نادر لهما.
وفي صور نشرتها "ديلي ميل" البريطانية، كانت روبي خلال الحفل تشير إلى حلقها وتهز كتفيها، عندما حاول الصحافيون التواصل معها، لتخبرهم بأنها متوعّكة. وأرجع المتحدث باسمها السبب إلى مشكلة في الحلق منعتها من الكلام، لافتاً إلى أن الأمر ليس خطيراً، ومن المرتقب أن تتماثل للشفاء خلال أيام.
عُرض للمرة الأولى في مهرجان تيلورايد السينمائي الخمسين، في 31 آب، ومن المقرر عرضه في المملكة المتحدة رسمياً اليوم، وعالمياً في 22 تشرين الثاني.
الفيلم الجديد، الذي طال انتظاره، من الكوميديا السوداء، والدراما النفسية، وأخرجته البريطانية إيميرالد ويشارك في بطولته العديد من النجوم بينهم باري كيوغان وجاكوب إلوردي.
وتدور أحداثه في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وصور في المملكة المتحدة، ويدور حول الطالب أوليفر كويك، باري كيوجان، الذي يكافح للعثور على مكانه في جامعة أكسفورد، ويجد نفسه منجذباً إلى عالم السحر الأرستقراطية فيليكس كاتون، جاكوب إلوردي، الذي دعاه إلى منزل عائلته غريبة الأطوار في مدينة سالتبورن لقضاء صيف استثنائي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك