أوضحت الفنانة زينة مكي تفاصيل حالتها الصحية، بعد أن أثارت قلق محبيها بقولها "ظهري مكسور"، خصوصا أنها خضعت في مراهقتها لجراحة دقيقة في عمودها الفقري، عبر زرع أسياخ وبراغٍ حديدية.
وقالت الممثلة الشابة (33 عاماً) إن فقرات ظهرها مثبتة بقطع حديدية باستثناء فقرة واحدة، لكن بعد فحوص طبية أجرتها بسبب مرض الجنف الذي تعاني منه، اكتشفت أن هذه الفقرة أيضاً مكسورة، مؤكدةً أن هذا ما قصدته من قولها: "ظهري مكسور".
وكانت مكي قد أعلنت أنها في صدد نشر فيديو توعوي عن حالتها في الخامس عشر من تشرين الثاني الحالي، لكنها أجّلت مشاركته بسبب الحرب على غزّة.
وقالت مكي: "في اليوم الأول من شهر تشرين الأول قُمت بإخراج فيلم قصير، كنتُ أريد أن أهديه الى الأشخاص الذين يتألّمون بصمت، الذين يعانون من أوجاع وحالات صحية، كان بدّي أعطي شويّة أمل للكثير من الناس، عشان هيك بحب شغلي لأنني قادرة على التعبير من خلال الكتابة والتصوير والرقص حتى".
وأضافت: "كنتُ أريد أن أهديه تحديداً الى الذين يعانون من انحناء في العمود الفقري أو اضطروا (مثلي) الى تثبيت عمودهم الفقري بأسياخ وبراغٍ من حديد، ثم انكسر قلبي في السابع من تشرين الأول، وضَل عم ينكسر حتى اليوم، شعرتُ بسخافة حالتي ووجعي أمام ما يحصل، أمام المجازر والموت والأشلاء، فتوقّفت عن نشر فيلمي".
واختتمت زينة مكي بالقول: "فيلمي اسمه "انحنى من دون أن ينكسر" في الخامس عشر من تشرين الثاني، اكتشفت أن ظهري الحديديّ مكسور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك