كشفت الممثلة الأسترالية مارغو روبي أن تشاك روفن، المنتج التنفيذي لفيلم "أوبنهايمر"، اتصل بها قبل إصدار فيلم "باربي" الصيف الماضي، ونصحها بتغيير تاريخ إصدار فيلمها، الذي أخرجته غريتا جيرويغ.
كلام روبي جاء خلال لقاء "من ممثل إلى ممثل" الذي تعدّه مجلة "فارايتي"، وجمعها بزميلها الأيرلندي كيليان ميرفي، بطل فيلم "أوبنهايمر"، موضحة أن اتصال روفن بها يأتي من منطلق الصداقة القديمة بينهما، التي تعود إلى أعمال مشتركة سابقة.
أوضحت أنها أصرّت على عدم تغيير الموعد من منطلق أن للفيلمين جمهورين مختلفين، أحدهما كوميدي والآخر درامي تاريخي، فلا مجال للمنافسة بينهما.
واعتبرت أنه "إن كان من ضرورة لتغيير الموعد، فليتبدل موعد عرض "أوبنهايمر"، إذا كان منتجوه خائفون من مواجهة "باربي".
وذكرت أنها كانت فرحة جداً بانطلاق المنافسة بين العملين، لأنهما معاً حققا نجاحات كبيرة جداً، حتى أنهما أطلقا ظاهرة "باربنهايمر"، وهو ما لم تشهده صالات السينما في مختلف أنحاء العالم منذ سنوات طويلة.
من جهته، ردَّ مورفي معرباً عن استغرابه لسماع هذا الكلام، لكنه أرجع خطوة روفن إلى أن الفيلمين كانا جيدين جداَ، سواء من ناحية الإنتاج أو التنفيذ، لذلك أغلب الظن أن المنتج روفن كانت نيته عدم تشويش أحدهما على الآخر.
واعتبر مورفي أنه رغم إضراب هوليوود، شهد الصيف الماضي نهضة سينمائية كبيرة جداً مع فيلمي "أوبنهايمر" و"باربي"، إضافة إلى تنوع كبير في الأفلام من "إنديانا جونز" إلى "مهمة مستحيلة" وسواهما، لذلك كان من الصغب توقع من سيحقق الفوز ويتصدر الإيرادات.
وكان الحوار قد بدأ بين روبي ومورفي بتوجيه الأخير التهنئة إلى زميلته، التي تربع فيلمها على عرش إيرادات الصيف الماضي، محققاً 1.4 مليار دولار حول العالم، ليحل فيلمه "أوبنهايمر" في المرتبة الثانية، مع 950 مليوناً حول العالم أيضاً.
وردّت روبي بتأكيد أنّ نجاح الفيلمين، وإن كان متوقعاً، لكنه لم يكن بهذا المستوى، معتبرة أنهما كنجمين أمام تحدٍّ جديد بالبحث عن نص يكون على نفس مستوى النجاح السابق، ويُفضّل أن يكون أكثر، وهو ما أيدّها فيه مورفي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك