قررت جهات التحقيق، إخلاء سبيل الفنانة بوسي وطليقها رجل الأعمال هشام ربيع، من سراي النيابة، بعد واقعة التشاجر بينهما في التجمع، وتحرير كل منهما محضراً ضد الآخر، وذلك بضمان محل إقامتهما، بعد التصالح بينهما.
وكانت بوسي قد تقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة التجمع يفيد بتعدي طليقها عليها داخل فندق شهير في القاهرة الجديدة، ورد عليها طليقها بتحرير محضر بالتعدي عليه بالسب والقذف في أثناء وجوده داخل الفندق.
وكان رواد أحد الفنادق الكبرى في التجمع الخامس في القاهرة، قد فوجئوا بحدوث مشاجرة بين بوسي وطليقها هشام ربيع وسط تبادلهما السباب الذي كاد يصل إلى التشابك بالأيدي، وتحرير الطرفين محضراً بالواقعة.
جاء ذلك بعد فترة قصيرة من إعلان هشام ربيع انفصاله عن بوسي، مؤكداً في أسباب الانفصال أنها تخلّت عنه في أزمته رغم أنها كانت السبب فيها وأنه ممتن لزوجته الأولى على وقوفها إلى جانبه في أزمته ودخوله السجن، لذا قرر أن ينفصل عن بوسي.
وكانت بوسي قد تزوجت من هشام ربيع في أيار من العام الماضي، وأقاما حفل الزفاف في فندق كبير بحضور العديد من المشاهير، وهشام ربيع هو الزوج الثاني في حياة بوسي بعد زواجها من الراحل فطين سعيد مدير أعمالها وحدوث أزمة بينهما بسبب خيانته لها مع إحدى الراقصات، مما اضطرها إلى رفع قضية خلع ضده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك