أثبت الممثل الأميركي برادلي كوبر أن العائلة تأتي على رأس أولوياته، حيث قطع مؤتمره الصحافي الخاص بفيلمه الأخير "مايسترو"، بعد تلقيه مكالمة عاجلة من ممرضة مدرسة ابنته ليا.
ذكرت مجلة "بيج 6" أن برادلي كوبر (46 عاماً) ركض خارج مسرح "دوبلي" في نيويورك، حيث كان يعقد مؤتمراً صحافياً لقراءة وتحليل الفيلم، واضطر إلى الاعتذار من الحاضرين، مبرراً أن ممرضة مدرسة ابنته اتصلت به.
واستأذن كوبر لمغادرة قاعة المؤتمر، لمعاودة الاتصال بالمدرسة بعدما انقطع اتصالهم الفجائي به، واعداً بعودته سريعاً لاستكمال المؤتمر. وبعدما طال غياب كوبر لأكثر من نصف ساعة، عاد إلى المسرح، مبرراً أنه اضطر إلى التوجّه للمدرسة التي تبعد 10 دقائق سيراً على الأقدام.
ولفت إلى أن سبب مغادرته يعود إلى أمر أصاب ابنته، البالغة 6 أعوام، ولم تستطع إدارة المدرسة التصرّف بشأنه، وكان لا بُدَّ من تدخله مباشرة، وفيما لم يوضح المزيد من التفاصيل حول الحادثة، طمأن الحاضرين عن ابنته، وعاد لاستكمال الحوار.
والطفلة ليا هي ثمرة علاقة امتدت 4 أعوام بين بطل فيلم "هانغوفر" وصديقته السابقة عارضة الأزياء الروسية أيرينا شايك، ولم يؤثر الانفصال على علاقة الوالدين بالطفلة، حيث تشاركا قانونياً في حضانتها.
وكانت الطفلة قد ظهرت مع والدها خلال حفل إطلاق الفيلم على منصة نتفليكس، في 13 كانون الاول، على السجادة الحمراء.
وحرصت إيرينا (37 عاماً) في هذه المناسبة على التعبير عن فخرها بابنتها ووالدها، ناشرة صورة لهما على "ستوري" إنستغرام، معلقة: "فخورة جداً بـ ليا وأبيها".
ويحرص الثنائي على توفير حياة مستقرة لطفلتهما، رغم أن برادلي كوبر يعيش قصة حب جديدة مع عارضة الأزياء جيجي، كذلك ارتباط إيرينا بلاعب كرة القدم الأميركي المتقاعد توم برادي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك