لم تتأخّر الفنانة الإماراتية أحلام يوماً عن التفاخر بإنتمائها لدولتها الإمارات، وخصوصاً بعد أن فرضت بعض الدول العربية حصارها على دولة قطر، وهي الدولة التي يحمل زوجها مبارك الهاجري جنسيتها.
هذا التفاخر ليس غريباً، فمن منّا لا يتشرّف بإنتمائه لوطنه؟
لكنّ الأمر ليس ناتجاً عن خلفية سياسية هذه المرة، أو عن انتماء وطني. فالقصة بدأت منذ فرض بعض الدول (ومن بينها السعودية والإمارات) حظر التجارة والتعامل مع قطر، الامر الذي دفع بأحلام الى التشديد على انتمائها لدولة الإمارات على الرغم من زواجها من قطري، لكي تعلن أنّ ما تمرّ به العلاقات السياسية بين الدول (وخصوصاً السعودية – الإمارات – قطر) لن يغيّر إنتماءها وولاءها لدولتها.
وعلى الرغم من أنّها أعلنت عن دعمها الكبير للسعودية في تغريداتها الأخيرة، ومنها تلك التي نعت فيها الأمير السعودي منصور بن مقرن، إلّا أنّ حرباً من نوع آخر فُتحت ضدّها... من قلب السعودية.
ففي ليلة وضحاها، تمّ استبدال أحلام بـ "عدوتها اللدود" نوال الكويتية في لجنة تحكيم برنامج The Voice الذي تعرضه شاشة mbc السعودية، والذي صُّورت حلقاته الأولى بحضور أحلام وإليسا وعاصي الحلاني وصابر الرباعي.
ولا تزال هذه التطورات حتّى الساعة مجهولة الأسباب، فالبعض يرى أنّ ما يحصل مع أحلام هو مبني على خلفيات سياسية بحت خصوصاً أنّ زوجها قطري، ولذلك تمّ اختيار نوال لتحلّ مكانها، كضربة صاعقة لها. أمّا البعض الآخر فيرى أنّ أسباباً تتخفى وراء الموضوع، ممكن أن تكون ناتجة عن خلافها مع أحد الفنانين في لجنة التحكيم.
لكنّ أحلام، وبالتزامن مع إعلان خبر استبدالها بنوال، غرّدت: "ليت الفنّ الراقي يعود يوماً"، لتكتب بعدها: "أفتخر بولائي للإمارات".
فهل المشكلة سياسية أم شخصية مع أحد الفنانين؟
وهل صلب المشكلة يكمن في أنّها رفضت الغناء في الأوبيريت الغنائي الخاص "قولوا لقطر"، الذي يوجّه رسالة قوية لقطر من السعودية والذي شارك فيه عدد من نجوم الخليج؟
وما طبيعة الحرب الجديدة ضدّ أحلام؟
وكيف ستتصرّف نوال مع الفريق الذي اختارته أحلام لخوض المنافسة في البرنامج المذكور؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك