لا همّ يعلو، في العالم أجمع، على همّ فيروس كورونا. في هذه السطور معلومات مهمّة عن هذا الفيروس، مبنيّة على دراسةٍ جديدة.
تابع علماء من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، التابع للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة، احتمال انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى الأسطح التي تستخدم يوميّاً داخل المنزل أو المستشفى، من خلال السعال أو لمس الأشياء.
واستخدم العلماء جهازا لتوزيع الرذاذ في الهواء، بالصورة ذاتها الناتجة عن السعال أو العطس.
وبعد ذلك درس العلماء المدة التي ظل فيها الفيروس مُعدياً على الأسطح. وأشارت الاختبارات إلى أن فيروس كورونا، المحمول عبر الرذاذ المتطاير الناتج عن السعال أو العطس، يظل قادرا على البقاء أو إصابة الأشخاص عبر الهواء، لمدة ثلاث ساعات على الأقل.
أما على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ، فقد ظلّ الفيروس باقياً لما يزيد على 3 أيام، لكنه لم يقوَ على البقاء لما يزيد على يوم واحد عندما استقر على ورق مقوى.
وعلى النحاس، ظل الفيروس باقياً لأربع ساعات قبل انتهاء تأثيره.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك