منذ تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا في كوبا، لم تتوقف ليس كاباييرو يوما واحدا عن العمل. فهذه الطبيبة المكلفة بتدريب طلاب عبر إرسالهم من بيت إلى آخر لرصد الإصابات تشعر بأنها ملتزمة بـ"رسالة مهمة".
وتروي هذه الطبيبة البالغة 46 عاماً لوكالة "فرانس برس" بصوت هادئ "لقد تغير روتين حياتنا" مع ظهور المرض. وتعمل كاباييرو منذ 1998 في مركز صحي في حي فيدادو بالعاصمة الكوبية هافانا.
وعن طبيعة عمل هذه الطبيبة تقول ليس "في العادة، يقوم عملي على التدريس بشكل أساسي، إذ أعطي حصصاً لطلاب الطب".
لكن مع وصول الوباء، أخرجت الطبيبة طلابها من قاعات التدريس وباتوا يتنقلون بين المنازل في الحي، لسؤال السكان عن أي أعراض لديهم للفيروس خصوصاً السعال والحرارة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك