رفعت ربة منزل في العقد الثاني من عمرها دعوى طلاق ضد زوجها أمام المحكمة في الجيزة بمصر، وقالت إنه يعاني من داء البخل ووصل به الحال إلى النوم بحافظة نقوده حتى لا تعرف كم يُخفي داخلها من نقود، كما أنه ينهال عليها بالضرب المبرح والشتائم في حال سؤاله عن تفاصيل حياته وراتبه.
وقالت الزوجة أمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية: "منذ اليوم الأول لزواجنا الذي تم عن طريق أحد معارفنا، وأنا أشعر بأنه شخص غريب الأطوار، فقد كان يثور عليّ لأتفه الأسباب ويسدد اللكمات والصفعات إلى وجهي بسبب ومن دون سبب، ثم يهدأ ويلقي على مسامعي كلمات العشق وكأن شيئاً لم يحدث. هو أيضاً مريض بداء البخل، وكان دائماً يخفي عني راتبه الشهري الذي يجنيه من عمله الحكومي، ويرفض أن يبدّل ملابسه في وجودي، وأحياناً كان يفضّل أن ينام بها حتى لا أعلم ما تحويه جيوبه من أموال. وإذا اشترى لنفسه الملابس أو الطعام كان يخبئه في مكان بعيد عني، تارة أسفل السرير، وأخرى خلفه وأحياناً بين المراتب، المهم ألا أرى ما يشتريه حتى لا أطالبه بأن يشتري لي أو لنجله الوحيد شيئاً مثلما اشترى لنفسه".
وأضافت الزوجة: "ليس هذا فحسب بل كان يُخضعني إلى تفتيشٍ صارم بمجرّد عودتي من منزل أهلي، وإذا عثر على مال بحوزتي يستولي عليه في الحال. ومع تعدد وقائع الضرب والإصابات، قررت أن أترك البيت وأضع حداً لمعاناتي مع هذا الرجل المريض، وأصريت على الطلاق، لكنه رفض ثم عاد وقبل بشرط أن أدفع له مقابل هذا الطلاق، فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة تطليقي منه طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلي عن كل حقوقي المالية والشرعية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك