وضعت سيدة بريطانية حدّاً لحياتها، وشنقت نفسها في خزانة ابنتها، بعد أن اعتقدت بالخطأ أن سرطان الثدي الذي شفيت منه عاودها مرة أخرى.
وكانت الممرضة دون شيذام (43 عاماً) شفيت من المرض الخبيث في 2015، بعد خضوعها لجلسات العلاج الكيماوي، لكن المخاوف بدأت تساورها من جديد أخيراً، بعد أن بدأت تعاني من آلام وتشنجات في بطنها.
وفي 15 تموز الماضي، دخلت دون في شجار مع زوجها جوناثان، عندما خرج برفقة أصدقائه، بدلاً من اصطحابها في موعد خارج المنزل، وعثر عليها جثة هامدة في منزلمها بمدينة مانشستر، بعد أن اضطر إلى خلع الباب، عندما لم تستجب له لمدة 24 ساعة.
ويعتقد جوناثان أن السبب الذي جعل دون متوترة ودفعها للانتحار، هو اعتقادها أن مرض السرطان عاودها من جديد لكن الفحوصات التي أُجريت على جثتها، أظهرت أنها كانت خالية من أي آثار للمرض الخبيث.
وكانت دون خضعت لجلسات علاج نفسي آخرها في 9 تموز الماضي، وتعتقد السلطات أن شجارها مع جوناثان كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، ودفعت بها إلى الانتحار في نهاية المطاف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك