يُصاب بعض الأشخاص بحالة نفسية تخلق ارتباطاً عاطفياً ونفسياً بالأشياء التي يمتلكونها، وتمنعهم من التخلي عنها في وقت لم يعودوا بحاجة إليها، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الأشياء في منازلهم.
تشمل أعراض هذه الحالة، الشعور بالارتباط الشديد بالممتلكات، والانزعاج إذا حاول أي شخص لمسها أو استعارتها أو ترتيبها. وقد تؤدي هذه الحالة في الكثير من الأحيان، إلى احتواء المنزل على أغراض كثيرة لا حاجة لها، وتراكم الفوضى داخله، إلى درجة تصبح الحركة فيه صعبة.
وينصح علماء النفس الأشخاص المصابين بهذه الحالة بطلب المشورة من أخصائي نفسي يساعدهم على الخروج منها، والعودة إلى حالتهم الطبيعية.
وقد أطلقت جمعية "هوردينغ يو كي" الخيرية أخيراً، مبادرة تشجع فيها الأشخاص على الحصول على استشارات لمساعدتهم على التخلص من الأغراض الفائضة في منازلهم.
وبحسب إدارة الجمعية التي تتخذ من لندن مقراً لها، فإن المؤسسة تعمل على توفير الدعم العملي والنفسي للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التخلي عن ممتلكاتهم الفائضة، وفق ما نقل موقع "ميترو" الإلكتروني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك