يطلب الأزواج عادة المشورة من الأشخاص الذين يتمتعون بخبرة كافية في العلاقات الزوجية، ويتبعون نصائحهم من دون أدنى تفكير في عواقبها التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية في بعض الأحيان.
للتعرف على بعض النصائح التي يُمكن أن تكون في غير محلها بالنسبة إلى بعض الأزواج، أوردت صحيفة "تايمز أوف إنديا" 5 نصائح يجب أن يتجنّب الزوجان الاستماع إليها على النحو التالي:
كوّن عائلة في أسرع وقت ممكن
إن قرار إنجابك الأطفال يعود إليك وإلى شريك حياتك فقط، فأنتما الشخصان الوحيدان المطّلعان على مدى ملائمة ظروفكما لإنجاب الأطفال. وقد يكون الاستعجال في تكوين أسرة عاملاً في تحميل الزوجين عبئاً إضافياً قد لا يكونان مستعدين له.
لا ينبغي أن يكون هناك أيّ حدود بين الزوج والزوجة
من الطبيعي أن يلغي الزوجان الكثير من الحواجز بينهما، إلا أن إلغاء جميع الحدود في العلاقة الزوجية أمر غير صحي إذ يحتاج كل طرف من طرفي العلاقة إلى مساحة خاصة به، فإذا كنت لا ترغب في مشاركة كلمة مرور هاتفك أو تفاصيل حسابك المصرفي مع الشريك، فأنت لست مجبراً على فعل ذلك، ولكن تأكد من أن شريك حياتك يتقبل ذلك من دون أي سوء فهم.
المرأة هي المسؤولة عن أعمال المنزل
تواجه الكثير من النساء ضغوطاً لضعف مهاراتهن في الطهي قبل الزواج مباشرة، نظراً للاعتقاد المسبق الذي يُفيد بأن المرأة هي المسؤولة الوحيدة عن العمل في المطبخ. إلا أن هذا الاعتقاد غير صحيح لأن العلاقة الزوجية هي علاقة تشاركية ويجب على الرجل المشاركة في الأعمال المنزلية عندما يكون ذلك ممكناً.
الرجل هو المسؤول الوحيد عن إعالة الأسرة
كما أوردنا سابقاً، فإن السمة التشاركية في العلاقة الزوجية تضع الزوجين في خانة واحدة من المسؤوليات التي لا يجب أن تقتصر على أحدهما دون الآخر، لذا لا ضير في أن تشارك المرأة في الإنفاق على المنزل إن كانت ظروفها مواتية لذلك.
اللجوء للأبوين في حل المشاكل الزوجية
قد يتحلى الأبوان بالخبرة الكافية لحل المشاكل الزوجية لابنهما أو ابنتهما، غير أن ارتباطهما العاطفي بأحد طرفي العلاقة الزوجية قد يؤدي إلى انحيازهما إليه، ومساهمتهما في تفاقم المشكلة عوضاً عن حلها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك