توجّهت امرأة فلبينية، من دون علم عائلتها، لإجراء عملية إزالة دهون من جسدها في العاصمة مانيلا وتوفيت على إثرها.
في التفاصيل، سافرت نوري بوباديلا البالغة من العمر 43 عاما سرا من جزيرة نيغروس، التي تقطن فيها، إلى عيادة في مانيلا في 3 تموز الجاري وخضعت لعملية إزالة الدهون.
وتوقفت المرأة عن التنفس، وفقا للشرطة، أثناء إجراء العملية وعبثا حاول الطبيبان، كلودين رورا وكاترينا بوليسكو إنعاش المريضة وإعادتها للحياة.
ونقلت بوباديلا إلى مستشفى في مدينة باراناك ووضعت في وحدة العناية المركزة، حيث دخلت في غيبوبة وتوفيت في 6 تموز. فاتصل الأطباء بأقارب المتوفاة وأبلغوهم بالحادث. وكانت المفاجأة عندما أكد أحد أطفال المرأة الفلبينية للصحافيين، أن أمه لم تخبر أحدا عن سبب سفرها إلى مانيلا.
وأغلقت السلطات العيادة التي أجرت فيها بوباديلا العملية. وقام الأطباء بتغطية كل تكاليف المستشفى ومراسم الدفن. لكن أقارب المتوفاة رفعوا دعوى قضائية ضد أطباء العيادة ولا يزال التحقيق مستمرا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك