أصبح من المعتاد رؤية شخص يجوب الوديان والصحارى حاملا جهازا للكشف عن المعادن، لا يبحث عن المعادن في بطن الأرض بل عن تلك التي تسقط من السماء.
يسمى العاملون في هذه المهنة بـ"صيادي النيازك"، وتعد السهول الشاسعة والمناطق الجبلية في الصين من أكثر مناطق الصيد شعبية لمحبي أحجار النيازك.
في 2018 بعدما شوهدت كرة نارية تحلق فوق السماء بالقرب من حدود ميانمار ولاوس، تسابق صائدو النيازك إلى المنطقة، يتسلحون بجهاز الكشف عن المعادن، وآمالهم بأن يصبحوا أثرياء.
وشجعت المعلومات التي تؤكد أن السماء أمطرت حوالي 200 نيزك على قرية صغيرة في الصين، على هجوم من قبل صائدي النيازك، ما جعل السلطات المحلية تُصدر إشعاراً يدعو إلى التهدئة.
وبعد أيام من البحث، تُعرض النيازك المزعومة للبيع عبر الإنترنت مقابل ما يصل إلى 50 ألف رنمينبي صيني، أي ما يعادل 7 آلاف و 800 دولار، للغرام الواحد.
ويقول خبير نيازك من مرصد (Purple Mountain) في مدينة نانجينغ، شو ويبياو، إن النيازك يمكن أن تُباع بأكثر من ذلك، أكثر من 10 آلاف دولار للغرام الواحد. ويضيف شو أن "ندرة
النيزك تقرر قيمته في السوق."
النيزك تقرر قيمته في السوق."
وتنتشر في المغرب تجارة أحجار النيازك المتساقطة من السماء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك