استضافت بلدية صيدا دورة تدريبية بعنوان "الدعم التشغيلي للسلطات المحلية اللبنانية في الإدارة البيئية" ولا سيما البلديات المضيفة للنازحين السوريين، والذي يتم تنفيذه بدعم من "الوكالة الفرنسية للتنمية" في وزارة الخارجية الفرنسية وبالشراكة مع منطقة بيي دي لا لوراالفرنسية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، والمكتب التقني للبلديات اللبنانية، والبلديات وإتحادات البلديات، والجمعية اللبنانية لحفظ الطاقة والبيئة، بحضور رؤساء البلديات في صيدا ومنطقتها والجنوب وممثلين عن الشركاء في المشروع.
إستهلت الجلسة الإفتتاحية للورشة، بترحيب من رئيس إتحاد بلديات صيدا الزهراني رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الذي أثنى على "الدورات التدريبية المتواصلة للهيئة المشرفة على المشروع التدريبي"، معتبرا أن "هذه الدورات من شأنها تعزيز مفهوم الإدارة البيئية تقنيا وعمليا".
ثم عرض رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الدكتور بشير عضيمي اهداف المشروع الذي "يحظى بدعم وزراة البيئة اللبنانية عبر السلطات المحلية للحد من تأثير الأزمة السورية على البيئة، وتعزيز قدرات الفرق البلدية وتقويتها في إدارة القضايا البيئية وأيضا إقامة شبكة ربط بين منطقة " بيي دي لا لورا الفرنسية للاستفادة من خبراتها في هذ المجال".
واشار ممثل السفارة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية بيير إدوارد غراندسير إلى "الدعم الفرنسي لتعزيز كل المبادرات الهادفة لتنمية قدرات البلديات اللبنانية، وهذا من أولويات السياسة الفرنسية في لبنان ولا سيما في ظل الوضع المتأزم حاليا".
وقال: "إن هذا المشروع المدعوم من السفارة الفرنسية ووزارة الخارجية الفرنسية سيكون فرصة جديدة لتبادل الخبرات بين السلطات المحلية اللبناني وتلك الفرنسية".
وكان عرض لمواضيع تتعلق بمشاريع لبلدية صيدا قدمه عضو المجلس البلدي في صيدا وممثل منطقة الجنوب في منظمة المدن المهندس محمد البابا.
وتخلل الورشة التدريبية عرض لعدد من الخبراء والتقنيين في مجال الإدارة البيئية. كما كانت مداخلات لعدد من المشاركين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك