أطلقت وزارة الصحة العامة "الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ضعف السمع لدى حديثي الولادة"، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني. وبموجب الحملة سيتم فحص السمع في ست مستشفيات حكومية مجانا لمدة شهر وبتعرفة مخفضة بعد انتهاء الحملة، كما تم الاتفاق مع ثلاثة عشر مستشفى خاصا لتقديم الفحص بتعرفة مخفضة خلال الحملة. وقد حمل الإعلان الخاص بالحملة العنوان الآتي: "لتعالجوا أطفالكن بلا تأخير افحصوا سمعن عبكير".
حضر حفل الإطلاق ممثلة اليونيسف في لبنان السيدة تانيا شابوي أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، وحشد من الأطباء والمتخصصين والمعنيين.
واكد حاصباني أن "هذه الحملة تأتي لتغطية موضوع صحي أساسي ومهم للبنانيين كافة، وتندرج ضمن المبدأ الذي تعتمده الوزارة المبني على أساس أن درهم الوقاية خير من قنطار علاج".
ولفت الى ان "وزارة الصحة العامة مهتمة بموضوع السمع وهي الجهة الضامنة الوحيدة لتغطية عملية زرع القوقعة، وقد أطلقت هذه الحملة المركزة في المستشفيات الحكومية وعدد كبير من المستشفيات الخاصة للمساهمة في فحص السمع عند حديثي الولادة لأكثر من سبب: فأولا ثمة أهمية إنسانية تنطلق من حق الإنسان في أن ينعم بصحة جيدة. وإذا كان الإنسان يتمتع بحواسه كافة يصبح التفاعل الإجتماعي أكثر سهولة. وثانيا: هناك الناحية الإقتصادية. ففي لبنان يجري الحديث كثيرا عن النمو الإقتصادي والإستثمار في البنى التحتية والإستثمارات الأجنبية والمحلية وتجرى الدراسات والنقاشات حول الإقتصاد، إنما للأسف ينسى الكثيرون من الزملاء السياسيين والإقتصاديين أن المواطن هو أساس الإقتصاد. وينسون أن المواطن السليم هو الذي يزيد الإنتاجية في الإقتصاد ويكون فاعلا ومنتجا على فترة زمنية طويلة".
وتابع: "فإذا نظرنا إلى الأرقام العالمية واستنتجنا مقارنة معينة مع الوضع اللبناني حيث لا إحصاءات ودراسات علمية دقيقة حتى الآن، نجد أن تأثير ضعف السمع على الإقتصاد عالميا يُقدر بحدود 750 مليار دولار سنويا، ما يعني أن التأثير على الناتج المحلي ممكن أن يكون بالنسبة إلى لبنان بحدود 300 مليون دولار سنويا. وهذا يدفعنا للتأكيد أن الإستثمار في الصحة هو من أهم الإستثمارات في الإستدانة والتنمية المستدامة على المدى البعيد للإقتصاد والمجتمع بشكل عام. أطفالنا هم مستقبلنا. وفحوص السمع عند الولادة تساعدهم على التدخل المبكر لتحسين فرص حياتهم، فينعموا بحياة طبيعية كالباقين ويكونوا منتجين".
حضر حفل الإطلاق ممثلة اليونيسف في لبنان السيدة تانيا شابوي أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، وحشد من الأطباء والمتخصصين والمعنيين.
واكد حاصباني أن "هذه الحملة تأتي لتغطية موضوع صحي أساسي ومهم للبنانيين كافة، وتندرج ضمن المبدأ الذي تعتمده الوزارة المبني على أساس أن درهم الوقاية خير من قنطار علاج".
ولفت الى ان "وزارة الصحة العامة مهتمة بموضوع السمع وهي الجهة الضامنة الوحيدة لتغطية عملية زرع القوقعة، وقد أطلقت هذه الحملة المركزة في المستشفيات الحكومية وعدد كبير من المستشفيات الخاصة للمساهمة في فحص السمع عند حديثي الولادة لأكثر من سبب: فأولا ثمة أهمية إنسانية تنطلق من حق الإنسان في أن ينعم بصحة جيدة. وإذا كان الإنسان يتمتع بحواسه كافة يصبح التفاعل الإجتماعي أكثر سهولة. وثانيا: هناك الناحية الإقتصادية. ففي لبنان يجري الحديث كثيرا عن النمو الإقتصادي والإستثمار في البنى التحتية والإستثمارات الأجنبية والمحلية وتجرى الدراسات والنقاشات حول الإقتصاد، إنما للأسف ينسى الكثيرون من الزملاء السياسيين والإقتصاديين أن المواطن هو أساس الإقتصاد. وينسون أن المواطن السليم هو الذي يزيد الإنتاجية في الإقتصاد ويكون فاعلا ومنتجا على فترة زمنية طويلة".
وتابع: "فإذا نظرنا إلى الأرقام العالمية واستنتجنا مقارنة معينة مع الوضع اللبناني حيث لا إحصاءات ودراسات علمية دقيقة حتى الآن، نجد أن تأثير ضعف السمع على الإقتصاد عالميا يُقدر بحدود 750 مليار دولار سنويا، ما يعني أن التأثير على الناتج المحلي ممكن أن يكون بالنسبة إلى لبنان بحدود 300 مليون دولار سنويا. وهذا يدفعنا للتأكيد أن الإستثمار في الصحة هو من أهم الإستثمارات في الإستدانة والتنمية المستدامة على المدى البعيد للإقتصاد والمجتمع بشكل عام. أطفالنا هم مستقبلنا. وفحوص السمع عند الولادة تساعدهم على التدخل المبكر لتحسين فرص حياتهم، فينعموا بحياة طبيعية كالباقين ويكونوا منتجين".
وتمنى حاصباني أن "تكون هناك استثمارات أكبر في قطاع الصحة في لبنان وتكون الموازنات أكبر لدعم القطاع الصحي على غرار الموازنات التي تعطى لدعم قطاعات أخرى تحصل فيها انقطاعات". وكان الوزير حاصباني يشير إلى انقطاع الكهرباء أثناء إلقائه كلمته.
وتوجه بالشكر الى الذين يعملون في هذه الحملة، املا أن "تصبح دائمة ويصبح فحص السمع من الفحوصات الالزامية في المستقبل للاهتمام بشكل متكامل بصحة أولادنا وبناء مجتمع يتقدم للأمام والوطن الذي نحلم به".
وكان الحفل بدأ بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيب لعريفة الحفل الإعلامية إيلديكو إيليا، ثم قدم الدكتور مارك باسيم من الجامعة الأميركية في بيروت عرضا تقنيا لأهمية الكشف المبكر عن ضعف السمع لدى حديثي الولادة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك