تطرق عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام في بيان، الى "الأوضاع المأزومة التي تشهدها محافظة عكار على مختلف الصعد، وتحديدا لجهة إغلاق المؤسسات الحكومية وقطع الطرق وإغلاق المصارف". وتساءل: "لماذا الامعان بحرمان عكار وإلحاق الظلم بأبنائها؟ ألم يحن الوقت لمقاربة الأمور بطريقة مختلفة من شأنها ضمان التعبير عن الرأي ورفع الصوت من دون تكبيد العكاريين المزيد من الخسائر التي باتت تنعكس على حياتهم اليومية؟".
وقال: "أمام ذلك الواقع وبعد تفاقم معاناة مئات آلاف المواطنين من أبناء المحافظة الذين يضطرون للانتقال الى خارجها لاتمام معاملاتهم المصرفية، نطالب جمعية المصارف بالعودة عن قرار إقفال المصارف في عكار، وإعطاء التوجيهات لتسهيل شؤون المودعين بما يضمن حقوقهم ويمكنهم من تلبية حاجاتهم".
ودعا "الزملاء النواب، للعمل سويا من أجل تحمل المسؤوليات والسعي لخدمة أهلنا بما يضمن التعبير عن مطالبهم، وإزالة الاحتقان خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، وأبناء عكار على وجه الخصوص".
وللغاية، أجرى درغام سلسلة إتصالات شملت الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، الدفاع الياس بو صعب، الداخلية والبلديات ريا الحسن والطاقة ندى البستاني التي أكدت "العمل على حل أزمة المازوت في عكار". كما أجرى اتصالا بجمعية المصارف. وقد جرى التأكيد على أهمية فتح المؤسسات الخاصة والرسمية في المحافظة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك