أكد اتحاد نقابات موظفي المصارف بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أن "الموظف غير مسؤول عن أي تجاوز يحصل داخل المصرف أو أي قرار تتخذه الادارة في ما خص الودائع".
واضاف: "على القضاء أن يتحرك ويقوم بدوره ومعاقبة كل من أوصل الاقتصاد اللبناني الى الوضع الحالي ونحن في أزمة لم نمر بها من قبل وإذا لم تحصل الثقة بالنظام السياسي وبالحكومة التي ستتشكل فلن تكون هناك ثقة بالنظام المصرفي"، مؤكدا أن جمعية المصارف لا تتحمل وحدها مسؤولية ما يحصل والجميع مسؤول والدولة هي من تقرر سياستها المالية والجمعية من خلال المصارف كانت تساعد الدولة في المديونية".
وشدد على ان "الأهم اليوم هو الاستقرار السياسي والمماكحة السياسية ستدمّر البلد ونتمنى من المودعين أن يعرفوا ان الامور التي ستخل بالامن لن ترد لهم أموالهم"، مضيفا: "نحن في وضع خطير ولا يمكن الاستمرار من دون سلطة تنفيذية وقد نصل إلى مرحلة نضطر فيها إلى الإقفال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك