نظّم مكتب الطلاب - بشري في مصلحة طلاب القوات اللبنانية، لقاء سياسياً في اوتيل "البلاس" بشري مع عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي، بحضور المختار فادي الشدياق ممثلاً نائبي بشري ستريدا جعجع وجوزيف اسحق، نائب رئيس بلدية بشري جوزيف فخري، رئيس لجنة جبران خليل جبران الوطنية جوزيف فنيانوس، رئيس رابطة مخاتير قضاء بشري المختار أليكسي فارس، أمين سر منسقية بشري في "القوات" روبير حدشيتي، رئيس مصلحة الطلاب شربل خوري، رئيس دائرة طلاب الشمال إدي السمعاني، رئيس قطاع بشري في مصلحة طلاب "القوات" حنا رحمة، وحشد من رؤساء المراكز في القضاء وعدد من المحازبين والمناصرين الذين غصّت بهم القاعة.
بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والقواتي، بعدها القى النائب حبشي كلمة تطرق فيها الى مصالحة معراب والتفاهم الذي يصادف مرور اربع سنوات على توقيعه، واعتبر حبشي ان "القوات تلتزم به وهو الذي أوصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، هذا التفاهم حقق اهدافاً عدة اهمها السيادة والتمثيل الصحيح، وذلك من خلال رضوخ التفاهمات الاقليمية والدولية لاتفاق المسيحيين."
وأضاف حبشي أن "التفاهم حقق نوعاً من التوازن للمسيحيين في الدولة، وهنا لا اتحدث عن ذهنية شريكنا للتوازن، سواء أكان من خلال اختيار عديمي الكفاءة او من خلال اعتماد الية تعيينات، على سبيل المثال لا الحصر، مؤسسة كهرباء قاديشا".
وأشار حبشي إلى "طريقة ادارة الدولة على مدى السنوات الماضية ووجود حديثي النعمة في السلطة وعملهم للتعويض عن غيابهم باعتماد نفس اسلوب الذين سبقوهم هو ما اوصلنا الى الوضع الذي نحن فيه الآن على الرغم من كل مساعينا لتصحيح الامور ان كان من خلال مجلس الوزراء او من خلال ورش العمل التي اقامها حزب القوات لعدد كبير من الاختصاصيين وصولاً لما اعلنه رئيس الحزب سمير جعجع في ٢ ايلول ٢٠١٩، ودعوته لاستقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة من اختصاصيين مستقلين".
وعن الثورة، قال حبشي إنّ "حزب القوات اللبنانية هو في صلبها"، مشيرًا إلى "مواقف عدّة لجعجع تناولت مطالب الثورة المحقة قبل بدء ثورة ١٧ تشرين، ومنها ما ذكر عن الاجتماع الاقتصادي في ٢ ايلول ٢٠١٩ في بعبدا".
كما شدّد حبشي على أنّ الثورة ليست هي سبب الأوضاع الإقتصادية السيئة التي نمر بها كما يظن البعض، بل العكس إنّ هذه الأوضاع كنّا سنصل إليها حتماً عاجلًا أم آجلًا نتيجة الممارسات على مستوى المؤسسات الدستورية.
ورداً على سؤال، طلب حبشي من الحضور التصفيق تحيّةً للجيش اللبناني وقائده جوزيف عون، مشدداً على "أهمية دوره في منع حصول حرب أهلية من خلال ضبطه الأوضاع وحماية الثورة بغض النظر عن بعض النكسات التي حصلت خلال التحركات الشعبية". وأكد على "موقف القوات بالوقوف إلى جانب الجيش اللبناني بحماية الثورة وضبط الأمن."
وعن شعار الثورة "كلّن يعني كلّن"، أكّد حبشي أنّ "حزب القوات ليس ضد هذا الشعار بل هو مع محاسبة جميع الأفرقاء ومحاكمة مَن يثبت تورّطه في قضايا فساد".
في الختام، تسلّم حبشي هدية تذكاربة من شباب وطلاب القوات اللبنانية في بشري وهي عبارة عن عرابة تذكارية في غابة أصدقاء ارز لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك