اعتبر الوزير والنائب السابق طلال المرعبي أن "المشاهد التي رأيناها في شوارع بيروت ومحيط مجلس النواب مؤلمة ومؤذية ولا شيء يبرر التخريب الذي طاول الاملاك الخاصة والعامة".
وقال: "إننا نأسف للمواجهات مع قوى الامن الداخلي والجيش الذين يقومون بواجباتهم في حفظ الامن والاستقرار ودرء الفتن، ونتمنى لكل الجرحى الشفاء العاجل. كما نناشد الجميع عدم الوقوع في فخ التخريب، وقد عانى لبنان اثناء سنوات الحرب البغيضة الكثير منها. ونريد ان تستمر الانتفاضة بسلميتها حتى تحقيق الاهداف والمطالب الوطنية المحقة".
اضاف: "ولا بد من شكر دولة الرئيس سعد الحريري ووليد بك جنبلاط على ذكرهما مطار القليعات ومصفاة طرابلس والشمال. واؤكد ان مطار القليعات جاهز لاستقبال الطائرات ولا يلزمه الا بعض الاصلاحات. وأنا ارى ان تبدأ الدولة بالتعامل مع هذا المطار بايجابية حقيقية لأنه ينعش المنطقة اقتصاديا ويؤمن فرص عمل كبيرة وفوائده تعم عكار وطرابلس والشمال وكل لبنان، وأشير الى انه من اهم المطارات في العالم العربي وهذا ما جعل لجنة الدفاع العربية المشتركة تختاره، كما ان مساحته تستوعب منطقة حرة على غرار جبل علي في دبي".
وختم: "اخيرا، لا بد ان نتساءل عن ولادة هذه الحكومة التي من المفروض ان تكون من التكنوقراطيين المستقلين. فهذه 3 اشهر قد مرت، وما زالوا يعيشون عهد المحاصصة وكأن شيئا لم يحصل وكأن الشعب لم ينتفض لإجراء تغييرات جذرية، ومن حق الشعب ان يعرف من يعرقل لأن المشاركين كلهم من فريق واحد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك