ثبّت الصيارفة سعر صرف الدولار على 2000 ليرة، قبل ساعات على ولادة الحكومة الجديدة، ما يطرح علامة استفهام حول الوضع المالي في المرحلة المقبلة.
يُلقي الخبير المالي وليد أبو سليمان، في حديث لموقع mtv، الضوء على توقيت اتّخاذ هذا القرار، واصفاً إيّاه بـ"الغريب، خصوصاً أنّه أتى مُباشرةً قبل ولادة الحكومة الجديدة"، ومتسائلاً: "لماذا لم يُتّخذ هذا الإجراء سابقاً بعدما تراوح بين 2200 و2400 ليرة؟".
ومنطلقاً من أنّ "السوق عرض وطلب"، اعتبر أنّ "المشكلة أنّهم حدّدوا سعر بيع الدولار ولم يحدّدوا سعر الشراء"، منبّهاً من أنّه "في ظلّ فقدان الثقة بالقطاع المالي، سيشهد عرض الليرة ضغطاً إضافيّاً وستُسجّل تراجعاً كبيراً في قيمتها".
وجزم أبو سليمان أنّ "لا مضاربة في السوق بعد اتّخاذ الصيارفة هذا القرار"، محذّراً من "تحويل سوق الصيرفة في لبنان إلى "سوق سوداء"، كما علينا التيقّن لتداعيات طبيعة الحكومة الجديدة على مستوى نظرة الخارج إلى الدولة اللبنانيّة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك