أشار الوزير السابق ألان حكيم إلى سؤال يُطرح اليوم وهو "لماذا لا نمنح للحكومة الحالية الوقت لتبرهن عن جدارتها؟" مؤكدا أنه "منذ البداية لم تكسر الحكومة الجديدة الصورة النمطية للحكومات السابقة"، وسأل:
"١) كيف تقبل هذه الحكومة أن تعتمد موازنة وضعتها حكومة أسقطها الشعب في الشارع؟
٢) ما الذي يؤخر البيان الوزاري ولماذا لم يصدر بعد في ظل كارثة يمر بها لبنان؟
٣) لم نرَ خلال الثورة العنف الذي نراه اليوم بالتعاطي مع الثوار المتظاهرين من قهر وقمع.
٤) التسلم والتسليم جرى ببطء وكأننا في حالة عادية مع خطابات رنانة فارغة.
5) أغرقونا بالمهل ومئات الأيام التي هم بحاجة إليها للتعرف الى مهامهم الوزارية بدل البدء من اليوم الاول بورشة تخفيف وطأة الأزمة على المواطن الذي يعاني".
وأضاف "نتكلم عن أمور تعطي ثقة للناس وللمجتمع الدولي وفيها تثبت الحكومة الجديدة عن تغيير في الصورة النمطية لإدارة الدولة مقارنة بالحكومات السابقة ما لم يحصل"، وختم: "المكتوب بينقرا من عنوانه ولبنان لا يحتاج لمزيد من التجارب وتضييع الوقت".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك