أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد أن "يكون التعاطي مع الحكومة الوليدة، بعد نيل الثقة، التي منحها اياها المجلس النيابي، إيجابيا، وأن تكون معارضتها، بناءة وإيجابية، وتساعد على تسديد الخطى، وتصحيح ما أمكن من إعوجاج على مستوى الأداء، إن حصل".
كلام حميد جاء خلال حفل تأبيني أقامته حركة "أمل" في حسينية بلدة شوكين في النبطية، في ذكرى مرور أسبوع على رحيل أحد كوادرها المؤسسين مختار البلدة علي أمين، حضره النواب: هاني قبيسي، ياسين جابر وعلي عسيران، عدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية وقيادة إقليم الجنوب في الحركة، رجال دين، رئيس الاتحاد العمالي العام بالإنابة حسن فقيه، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، شخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء شوكين والقرى المجاورة.
استهل الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، تلاها موعظة دينية لإمام البلدة السيد محمد الصافي، ثم مجلس عزاء للسيد منصور قشاقش.
وألقى حميد كلمة باسم حركة "أمل"، استهلها بالحديث عن "مناقبية الراحل والتزامه بخط الإمام موسى الصدر ونهجه"، ناقلا التعازي لذويه باسم رئيس المجلس النيابي نبيه وبري وقيادة الحركة.
وتطرق في كلمته للوضع العام في لبنان، فقال: "الواقع الذي نراه على مستوى الوطن اليوم، من فرز للقوى السياسية، واختيار البعض ليكون في موقع المعارضة، وما شهدناه من مواقف لا تخلو من إيجابيات، يجب كلها أن توظف من أجل الدفع باتجاه إنقاذ لبنان من أزماته".
وأمل أن "يكون التعاطي مع الحكومة الوليدة، وبعد نيل الثقة، التي منحها إياها المجلس النيابي، تعاطيا إيجابيا، وأن تكون المعارضة لها، معارضة بناءة وإيجابية تساعد في تسديد الخطى، وتصحيح ما أمكن، إن حصل، من إعوجاج ما على مستوى الأداء".
وقال: "المجلس النيابي اللبناني بقيادة الرئيس نبيه بري، قد شكل على امتداد أعوام عديدة، صمام أمان للوطن، في وقت كان الفراغ السياسي يعم أرجاء الإدارة العامة، وشكل المجلس النيابي، صمام أمان في استعادة عمل المؤسسات".
أضاف: "كان لا بد من إقرار الموزانة العامة لعام 2020، وقد قيل فيها ما يمكن أن يقال، وكل قول يمكن أن يصيب موقعا حساسا في هذه الموازنة، ولكنها تبقى مؤشرا على أن لبنان لا يزال قادر على الحياة والاستمرار والنهوض من الأزمات".
ورأى أنه "يجب أن تبادر الحكومة إلى جدولة أولويات عملها، باتجاه تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي، وملامسة كل ما من شأنه تعزيز وحماية لقمة عيش الناس".
وشرح "تداعيات صفقة القرن وانعكاساتها الخطرة على أمن المنطقة والقضية الفلسطينية، وحلم الشعب الفلسطيني بالعودة، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مشددا على "ضرورة استحضار كل عناوين القوة، لا سيما عناوين الوحدة والمقاومة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك