نقل وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي في كلمته خلال مؤتمر مجلس وزراء الداخلية العرب تحيات رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، الى رئيس الحكومة التونسي الياس الفخفاخ والدول المشاركة، قائلاً: "أتَيت الى تونُس الحبيبة حاملاً ھُموم الشعب اللبناني الذي يتطلع الى مسانَدة أشقائه لتَجاوز محنته".
وأضاف: "أعي جيداً المشاكل والتحدیات في البيت اللبناني وما يجتازه لبنان من محن، فلن أغوص في تفاصيل تعلمون أدقها. حمل ثقيل من التحديات الاقْتِصادِية والمالية والنَقْدية والمَعيشية، بالإضافة إلى السِياسِيية والأمنية والبيئية، تقع جَميعُها على عاتِقِ الحُكومَةِ الجَديدَة، حكومة مواجهة التَحَدِيات التي تمخضت من رحم آلام وجوع الناس وهي فعلا لا قولا، حكومة لكل اللبْنانِيّين".
وتابع: "اتيت الى هذا البلد الجميل ماداً يَدي الى أَشقائي الذين لم يتخلوا عن لبنان يوماً، فَحُكوماتكم وشعوبكم الطيبة لطالما وقفت الى جانب لبنان. لا ننسى ولم ننسى ولن ننسى ما قَدمتموه للبنان. إن لبنان جزء لا يتجزأ من هذه الأمة، وسنبقى معا بإذن اللهِ متكاتفين ومتحدين من اجل بِناءِ مُسْتَقبل افضل لشعوبنا".
وأردف فهمي: "هناك منْظومة تحدٍ كاملَةٍ مُتكامِلَةٍ تُواجِهُ مُجتَمعاتِنا ودُوَلِنا وشُعوبِنا، انَها حلقةٌ متكامِلةٌ لا يُمكِنُ مُجابَهَتَها والقَضاءُ علَيها الا بِتَعاونَنا وتَماسُكِنا ووِحْدَتِنا".
وأثنى فهمي على التفاعل الامني والتنسيق الدائم والمتواصل بين لبنان والدول العربية، موضحاً أنه كان له الاثر الايجابي بإنْجاحِ ما وصلنا اليه من نتائج على صَعيدِ العمل الامني والامن الإِستباقي.
وأكّد على الثوابت التي تم الاتفاق عليها سابِقاً خِلال انعقاد مؤتمرات وزراء الداخلية وخصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة.
وأنهى كلمته بالقول: "ان اللبنانيين، ومن خلال هذا المؤتمر، يتطلعون الى بصيص امل يحمل في طياته ايجابيات جمّة لمستقبل لبنان في كنف عائلته العربية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك