تواجه المصارف اللبنانيّة الحملات عليها بالرويّة و، أحياناً، بالابتكار. من هنا، تتّجه جمعيّة المصارف لتخصيص Call Center لتلقّي مراجعات وشكاوى المواطنين، انطلاقاً من تسليمها بأنّ الظروف صعبة والعمل على إيجاد حلول لمشاكل الناس له الأولويّة.
يقول رئيس الجمعيّة سليم صفير للـ mtv: "سنخصّص، في الساعات الثماني والأربعين، رقماً ساخناً في الجمعيّة لتلقّي المشاكل المصرفيّةالتي تواجه المودعين، ما يشكّل خطوة الى الأمام تؤكّد على إرادة الجسم المصرفي بالمضيّ قدماً في إراحة الزبائن".
والى جانب هذا الخطّ الساخن، يؤكد صفير أنّ المصارف ملتزمة بتنفيذ مختلف التعاميم لكي تأتي بمختلف الحلول الممكنة التي تصبّ في مصلحة المواطن.
ويضيف: "صدرت في الفترة الأخيرة ثلاثة تعاميم عن مصرف لبنان تطرّق الأول الى الطلاب اللبنانيّين في الخارج وقد طبّقناه ونأمل أن يكون الطلاب حصلوا على حقوقهم. والتعميم الثاني يتعلّق بتأجيل القروض وقد تلقّفناه بسرور ونقوم بتنفيذه، أما التعميم الثالث فيتعلّقبصغار المودعين وهم حوالى مليون و700 ألف زبون، ونأمل أن نبدأ تنفيذه في أسرع وقت".
وكانت الجمعيّة أصدرت بياناً أشارت فيه الى أنّ الجمعيّة ستعمل في الأيّام المقبلة على إعداد الأنظمة المعلوماتيّة والإجراءات الإداريّة اللازمة لحسن تنفيذ التعميمين الأخيرين الصادرين عن مصرف لبنان.
ويتحدّث صفير عن "ضغطٍ كبير مورس على المصارف التي تخدم الشعب اللبناني منذ أكثر من مئة سنة، وهذا العمل يجب ألا أن يُنسى في شهرٍ أو أكثر".
ويتابع: "المشكلة ليست في المصارف ولا في القطاع الخاص، فمداخيل الدولة هي التي يجب أن تغطّي مصاريفها بدل التوجّه نحومصرف لبنان أو المصارف لمساعدة الدولة ثمّ يُلقى اللوم على هذه المصارف".
وختم صفير: "هذا البلد لا ينتظم إلا بالثقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك