أكّد رئيس الحكومة حسان دياب أنّ "الجيش يشكّل عنوان أمل بتجذّر الانتماء الوطني وحراسة السلم الأهلي وحماية الاستقرار الأمني، وفرض هيبة الدولة"، قائلاً: "الجيش هو نموذج حي عن تطلعات اللبنانيين بوطن يريدون العيش فيه بأمان واستقرار، خارج الاصطفافات الطائفية والمذهبية والسياسية".
ورأى دياب من ثكنة الياس الخوري - رأس بعلبك بعد جولة له برفقة وزيرة الدفاع زينة عكر وقائد الجيش جوزف عون ان "الجيش تعرّض قبل 6 سنوات لعملية غدر لكسر هيبته ونقل المعركة إلى الداخل إلا أنّه قطع الطريق على حروب طائفية في لبنان"، موضحاً أنّه "لا يحتاج إلى شهادات في عملية فجر الجرود".
وأضاف: "إن اللبنانيين، في مختلف المناطق، يريدون تغييراً حقيقياً يؤمّن لهم الانتقال من دولة الطوائف والمذاهب، إلى الدولة الواحدة. يريدون تغييراً واقعياً يحقّق لهم الفصل بين الارتباط السياسي والارتباط بالدولة، وإلغاء الارتهان السياسي كوسيط بين المواطن والدولة".
وتابع: "وضعت الحكومة اليوم خطة للنهوض الاقتصادي والتعافي المالي، وتقوم على مبدأ إحداث تغيير حقيقي في نمط الاقتصاد عبر منح المناطق فرصة الحصول على التنمية من خلال خلق وظيفة اقتصادية تساهم في تعافي الاقتصاد الوطني".
وشدد على أنّ متابعة الجهود "من أجل وقف اقتصاد التهريب عبر إقفال هذه المعابر التي تتسبب بأضرار كبيرة للدولة، وتستفيد منها حفنة من المهربين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك