هو عهد الذل أمام محطات المحروقات. القرف والقلق والبهدلة جمعت اللبنانيين. فبين هؤلاء رب عائلة يتجه لتأمين لقمة عيشه، والدة تحسب بالقطارة كم من البنزين ستعطى لتدير شؤون عائلتها. كبار أتعبهم الحرّ، صغار الصورة لا تطمئنهم عن المستقبل. في ما يلي نعرض أبشع ما دوّن في تاريخ الحادي عشر من حزيران في عام ألفين وواحد وعشرين في لبنان. أمام الصورة تصمت الكلمة.
تفاصيل هذا اليوم في التقرير المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك