كتبت ملاك عقيل في "أساس ميديا":
كلّ الدعم الدولي والعربي المتوافر "في الشكل" لتكليف الرئيس نجيب ميقاتي، والغطاء الممنوح من نادي رؤساء الحكومات، بعد تراجع الرئيس سعد الحريري عن قراره بعدم التسمية، وجميع التسهيلات الظاهرة، ومن بينها منح حزب الله أصوات كتلته للرئيس "المجرّب"، وفرملة جبران باسيل مناورته بتسمية السفير نواف سلام... كل ذلك يبدو رهينة التوافق بين ميقاتي من جهة، وميشال عون وجبران باسيل من جهة أخرى، على تقسيمة الوزراء وتوزيعة الحقائب في الحكومة وبرنامجها، من ضمن ما يقول قريبون من رئيس الجمهورية أنّها "شروط للسير بنجيب". وأوّلها ما أشار إليه باسيل تلميحاً من ضرورة عدم "تكرار ميقاتي مقاربة الحريري في الممارسة (التأليف)... وصولاً إلى جدول أعمال الحكومة".
وفي الساعات الماضية تكثّفت الضغوط على الثنائي عون - باسيل لدفعهما إلى القبول بخيار ميقاتي من ضمن "باكتج" تضمّنت شروطاً مطلوبة دوليّاً، وأخذت أشكالاً "محليّة" عبر الضوابط التي وضعها بيان بيت الوسط، وتصريح الحريري أمس. وهذا ما قد يجعل هامش المناورة وفرض الشروط في بعبدا ضيّقاً جدّاً.
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك