زار رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد دارة مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي في بعلبك، في حضور رئيس بلدية بعلبك السابق هاشم عثمان، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، منسق نقابة المدارس الخاصة في الاطراف وهيب دندش، ومخاتير وفاعليات.
وتناول اللقاء "الشؤون التربوية والمعيشية في المنطقة، والتحديات التي تواجه أهلنا، في ظل هذه الظروف الصعبة".
واستنكر المجتمعون "العدوان الصهيوني الهمجي على غزة"، وطالبوا الدول العربية والاسلامية ب"الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة ضد آلة الحرب الصهيونية".
كما التقى مراد والنائب إيهاب حمادة مديري المدارس والثانويات الرسمية والخاصة، في المكتبة العامة في الهرمل، في إطار جولة اللجنة على المناطق للاطلاع على مشاكل القطاع التربوي.
وقال مراد أن البحث تناول "سبل انطلاقة العام الدراسي القادم بأقل الخسائر، بما يضمن حق التلاميذ بالتعلم، وحق المدارس بالقدرة على القيام بمسؤولياتها".
اضاف: "اطلعت على مشروع الموازنة المقدم من الحكومة الذي ذهب إلى لجنة المال للأسف، حيث لم يوضع القطاع التربوي كأولوية ووضع أي زيادة للقطاع على أمل أن نقدر ان نغير سريعا باتجاه الأحسن والأفضل.
هناك مشروع للضغط النيابي للضغط على اليونسيف والجهات المانحة من أجل منع التسرب من المدارس الرسمية".
بدوره أمل النائب حمادة أن "يتم تحويل كل ما نسمع من مشاكل وهموم ليكون هناك خريطة عمل مستقبلية إن كان من خلال لجنة التربية او من خلال المتابعة ضمن الميدان التربوي والتعليمي".
ولفت إلى "ضرورة تحريك ملف الجامعة اللبنانية في منطقة الهرمل لاسيما وأن القرار اتخذ في مجلس الوزراء واستتبع بمرسوم من رئيس الجمهورية وننتظر التمويل لإقامة الكليات الخمس المنصوص عليها في المرسوم، ونأمل ان نعمل يدا بيد في هذا الموضوع".
وشكر المدراء "الذين يعانون والذين بذلوا من لحمهم الحي حتى اكمال العام الدراسي وأجريت الامتحانات، ونحن أمام تحد في العام المقبل، وعلينا ان نكون كأسرة تربوية موجودين جميعا حتى تفتح مدارسنا أبوابها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك