أطلقت مؤسسة حليم الحواط مبادرة لدعم طلّاب صفوف الشهادة الثانوية الرسمية في قضاء جبيل ، حرصاً على مستقبل الشباب والمستوى التعليمي بسبب الظروف القاهرة خلال إحتفال أقيم في حديقة المركز الثقافي ، حضره رئيس بلدية جبيل - بيبلوس المهندس وسام زعرور ، مخاتير المدينة، منسق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل السيد هادي مرهج ، رئيس بلدية قرطبون وبلاط ومستيتا عبدو بطرس العتيّق ، رئيس لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية رافائيل صفير ، المحامي جان الحواط، رئيسة مؤسسة حليم الحواط السيدة ماي الحواط ومديرو المدارس الرسمية والخاصة ورؤساء لجان الأهل وحشد من الفعاليات.
بعد النشيد الوطني، قال النائب زياد الحواط أن الطاقم السياسي والمنظومة السياسية أوصلت لبنان الى ما هو عليه، مشيراً إلى أنّ تجربة الدولة المركزية فشلت وأفلّست الإدارة والمؤسسات، ودمّرت أسس قيام لبنان والدولة العميقة من مدرسة وجامعة ومستشفى وسياحة وإقتصاد حر ومصارف.
وتساءل: هل يجوز بعد كل ما صُرف على الكهرباء من ٤٠ مليار دولار أميركي ألا تكون عنا كهرباء، فضلاً عن مشكلة النفايات.
ورأى أنه لم يعد لدينا للأسف مدرسة رسمية، فأي جيل سيدير هذا البلد؟ وقد برهن سلوك الدولة المركزية عن فشل عميق، والبديل هو اللامركزية الإدارية والمالية، وإلّا الإنهيار والوصول الى جهنّم.
وأضاف: "أنه في جبيل إنطلقنا في تجربة اللامركزية رغم الإمكانيات الضئيلة، والمثال كان في لامركزية التعليم".
وتابع: "مكلّفون ومؤتمنون كمؤسسة حليم الحواط لتعليم ١٦٠ تلميذ من قبل أفضل الأساتذة وأكثرهم كفاءة، كي يجروا الإمتحانات الرسمية".
وشدّد على ضرورة إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية في موعدها.
وأردف: "أننا لم نمرّ في أوضاع كهذه سابقاً ، والهوة تزداد وتكبر، موجّهاً تحيّة إلى المدارس الخاصة".
ورأى أنّ الحدّ من الإنهيار هو الذهاب نحو اللامركزية المطلقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك