نفّذ عدد من الأساتذة وقفة رمزية على ساحة الشهداء في مدينة صيدا، لمناسبة عيد المعلم، تحت شعار: "بأي حال عدت يا عيد" عايدوا خلالها أنفسهم على طريقتهم الخاصة بفطور منقوشة زعتر.
ورفع الأساتذة صرختهم، واستنكروا "انهيار الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة الوطنية نتيجة الارتفاع الجنوني للدولار".
وحملوا "السلطة السياسية والمعنيين مسؤولية الشرخ الحاصل في الجسم التربوي"، مستنكرين "حملات التضليل التي تطال مواقفهم التي يطلقونها في التحركات والتي تضمن كرامة المعلم، وتدافع عن المدرسة الرسمية والأجيال". كما أكدوا أن "العودة إلى التعليم يجب أن تحصل عند حصول المعلم على حقوقه الأساسية بشكل كامل".
وتوجهوا بالتحية إلى "جميع المعلمين حاملي أنبل رسالة إنسانية للبشرية، وحيوا صمودهم ومثابرتهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك