نفذت مجموعة من الأمهات والنساء وقفة في صيدا عند ساحة إيليا، استنكارا لتردي الأوضاع المعيشية في لبنان، وبالتزامن مع عيدي المرأة والمعلم، تحت شعار "لإنقاذ لبنان من نظام التبعية والفساد والمحاصصات، ودفاعاً عن حقوق الناس".
ورفعت المشاركات لافتات عبرت عن وجعهن من تردي ااوضاع على مختلف الاصعدة، والقيت كلمات نددت ب"سلطة الفساد والتجويع"، واستنكرت "سرقة أحلام الشباب، وتعطيل المدارس وحرمان الطلاب من حقهم في التعليم". كما وعبرت الامهات عن استيائهن من ارتفاع أسعار الأدوية والمواد الغذائية كافة، وأسعار المحروقات، مما حال دون قدرتهن على تأمين متطلباتهن كافة"، داعين "المواطنين لتفعيل مشاركتهم بالتحركات الشعبية، والضغط على السلطة وانتزاع حقوقهم".
وقالت رئيسة الدائرة الإدارية في المديرية الإقليمية للأشغال في محافظة لبنان الجنوبي المهندسة منى ناصر: "من أين تبدأ؟ بازمة القطاع العام الذي يشهد اضراباً عاماً منذ اشهر ولا من يسأل عن مطالبه ، مما يضيع ايرادات مالية على خزينة الدولة ، ام من ازمة اساتذة التعليم الرسمي والطلاب الذين يوشكوا على خسارة العام الدراسي والدولة غائبة عن السمع ، ام الاستشفاء والطبابة والادوية التي تشتعل اسعارها ارتفاعاً مع جنون ارتفاع الدولار وقفزته التسعينية، التي تقابلها فواتير مدوبلة للماء والكهرباء والاتصالات" .
كما وسألت ناصر "كيف يعيش المواطن اللبناني المحدود الدخل، في ظل دولة تسعى جاهدة لتجعله يستعطي ويموت من الجوع"، معتبرة أن "المعنيين لا يفتشون عن حلول جذرية، بل يبحثون عن كيفية جعلنا ندفع اكثر، دون أن تؤمن لنا بالمقابل تقديمات تحسن من مستوى معيشتنا واوضاعنا المتردية الصعبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك