برعاية وزارة البيئة، وبمناسبة اليوم الوطني للمحميات ألقت محمية أرز الشوف الضوء على جانب من الثروة الحرجية الذي سيفقد صفة "وجه لبنان الجميل" بسبب التعديات التي يتعرض لها. ولأن المحمية تؤمن أن الطبيعة حق للجميع نظمت نشاطاً سيراً على الاقدام بمشاركة حوالى 600 شخص من محبي الطبيعة للمطالبة بوقف أعمال قطع الأشجار التي تتعرض لها أطراف محمية ارز الشوف لاسيما تلك الواقعة في خراج بلدتي عين داره وبمهريه (مزرعة بمهريه- المحاذية لبلدة قب الياس البقاعية) وذلك في المقلب الشرقي للمحمية.
بدأ النهار في كنسية مار جرحس - بمهريه، حيث تجمع المشاركون بحضور كل من رئيسي بلديتي قب الياس وعين داره وممثلين عن مصلحة آل سكاف، حيث رحّب مدير المحمية نزار هاني بالمشاركين، وذلك قبل الإنطلاق بمسار المشي مؤكداً في كلمته أن اليوم الوطني للمحميات ليس فقط للإحتفال بالغنى الطبيعي المتواجد في محميات لبنان الثماني عشرة بل أيضًا هو نهار لرفع الصوت ضد التعديات والقطع الجائر الذي تتعرض له الأشجار. والإضاءة على أهمية الحفاظ على الثروة الحرجية في لبنان ككل وفي محمية أرز الشوف بشكل خاص كونها تعد رئة لبنان ومصدر من المصادر المتعددة للهواء النقي والمياه العذبة. وأتت كلمتا كل من رئيسي بلدية عين داره وقب الياس لتؤكد على ما قاله مدير المحمية.
من ثم انطلق المشاركون في مسار المشي على الطريق الزراعية التي قامت المحمية بتأهيلها لمراقبة المنطقة وقمع أعمال التعديات، وأنتهى المسار في مستنقع عميق حيث استقبلت مصلحة آل سكاف جميع الزوار مجانًأ.
ثم أختتم النهار بقطع قالب الحلوى مع فريق عمل المحمية، فريق عمل آل سكاف والمشاركين إحتفالاً باليوم الوطني للمحميات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك