أوضح النائب هادي أبو الحسن في اتصال لـ"اللواء" من الكويت أن زيارة الكويت جاءت بعد انقطاع استمر ثلاث سنوات بسبب ظروف جائحة كورونا وظروف لبنان، لكنّها للتأكيد على تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط دارة المختارة بالكويت وبشيوخ آل الصباح، وهي تأكيد على تعزيز العلاقة التاريخية بين لبنان والكويت وهي لفتة تقدير أيضاً للكويت على كلما قامت وتقوم به للوقوف الى جانب لبنان في الظروف والازمات الصيبة، خصوصاً أن الكويت تستضيف جالية لبنانية واسعة تحظى بإهتمام كبير، وكذلك الجالية تلتزم بكل القوانين والانظمة.
وأضاف أبو الحسن، جرى التأكيد خلال اللقاءين على أهمية الخطوة التاريخية الجريئة التي قام بها ولي العهد السعودي من خلال الاتفاق الذي حصل مع ايران، وكيفية الاستفادة من هذا المناخ الايجابي، وكيفية الاسراع في لبنان في إلتقاط هذه الفرصة والمبادرة من أجل بداية الانقاذ عبر انتخاب رئيس للجمهورية بعيد عن منطق التحدي والغلبة. رئيس توافقي يحمل رؤية وبرنامجاً اقتصادياً.
وتابع: كان تأكيد على أهمية استقرار لبنان السياسي، وهذا يتم أيضاً بالحفاظ على اتفاق الطائف وتطبيق مندرجاته.
وأكد أن "الوفد لمس من الكويت كل حرص وكل محبة تجاه لبنان واللبنانيين، ودعا المسؤولون الكويتيون الى الاسراع في انتظام العملية الدستورية وقيام المؤسسات". وقال: "ان الاخوة الكويتيين والسعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام، كانوا من أوائل الداعمين للبنان ولن يتأخروا اذا قمنا بالخطوات المطلوبة على المستوى الداخلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك