اعتبر الوزير السابق ادمون رزق في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية "أن ما بقي من كمال جنبلاط هو الفكر الوطني والانساني. هذا الرجل كان صاحب مواقف وطنية وانسانية. وهذا الفكر سيبقى ما بقيت الرجال ولكن التقسيم الطائفي والمذهبي المتفشي يحول دون التطور والتقدم". وتغليب الطائفية يعرقل النمو الوطني والانساني، مشيراً الى أنه دعا منذ فترة طويلة لالغاء الطائفية والمذهبية واعتماد الحرية الانسانية، وهذا يتطلب اعادة نظر لأن المادة 95 من الدستور تدعو لتخطي الطائفية والمذهبية. لكن العهود المتتالية والمتعاقبة لم تعالج هذه المسألة بالعمق بل تتعاطى معها كأمر واقع.
وتطرّق رزق الى الشأن الرئاسي، داعياً الى التركيز على الشخص المناسب والمؤهل لقيادة البلد لأن مَن يحلف على الدستور يجب أن يعرف الدستور ويكون لديه ضمانات، والقيادات المؤهلة لا يمكن اختيارها بناءً على محاصصات ومحسوبيات، ويجب الانتقال من مرحلة القوقعة والمذهبية الى اعتماد الكفاءة والاختصاص واختيار الأنسب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك