أصدر الاتحاد العمالي العام في لبنان بياناً، لمناسبة الذكرى (٤٦) لاغتيال كمال جنبلاط، أعلن فيه، أنه "قبل يومين مرت الذكرى الـ 46 لاستشهاد القائد الوطني والزعيم اللبناني الكبير كمال جنبلاط . في ذلك اليوم المشؤوم خسرت الحركة النقابية والشعبية أبرز حاضن ومساند لقضاياها، وخسرت الندوة البرلمانية أحد أهم أركانها، وفقدت الساحة الفكرية والثقافية والادبية والشعرية أحد ألمع رجالاتها كما فقدت السياسة واحدا من كبار محاوريها.
في ذلك اليوم الحزين فقد جبل لبنان أحد قممه الشامخة وكما فقده لبنان فقدت العروبة أحد أكثر المناصرين لها والواعين اليها والمؤمنين بها.
كمال جنبلاط بغيابك فقد حزبك "الحزب التقدمي الاشتراكي" قائدا ملهما ومفكرا مستنيرا، كما فقدت البلاد احدى أهم ركائزها السياسية الكبرى.
كمال جنبلاط رحلت وكذلك بقيت في وجدان كل عامل وموظف وفلاح ومقهور في بلادنا وفي ضمير كل النقابيين الشرفاء، كما في عائلتك وحزبك وشعبك.
في ذكرى استشهادك وغيابك المفجع عن لبنان الذي يمر في اسوأ أزمة شهدها في تاريخه القديم والحديث لا نزال نستلهم من فكرك النير ومواقفك الشجاعة، وانحيازك للمظلومين في بلادنا سبل الخلاص من عمق الهوة أوقعتنا بها السياسات الخاطئة والمجرمة بحق شعبنا وبلدنا وعمالنا".
وختم البيان: "في هذه الذكرى ألف تحية لروحك ووعد باستمرار الكفاح على منهجك من الذين "ليس على صدرهم قميص".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك