شدّد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، خلال إقامة الحزب مجلس عزاء حسيني في بلدة كفرصير الجنوبية، لمرور ثلاثة أيام على رحيل القيادي حسين الشامي، حضره رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في الحزب علي ضعون، وفاعليات، على "مضي المقاومة في خدمة أهلها عبر المؤسسات التي كان للراحل الدور الكبير في تأسيس بعضها".
وقال: "القرض الحسن أو هيئة دعم المقاومة الإسلامية وكل مؤسساتنا تنتمي إلى ثقافة الإيمان والإسلام المحمدي الأصيل وإلى ثقافة التضحية والعطاء والفداء وإلى قيم تجعل العامل في هذه المؤسسات يقدم نفسه شهيدا فداء للفقراء والمستضعفين بدل أن يسلبهم أموالهم، لذا هذه المؤسسات باقية كما المقاومة باقية".
ودعا الى "التفاهم والتلاقي للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية"، مضيفًا: "حين يصر البعض على عدم الذهاب إلى التفاهم بينما الإنتخابات لن تأتي برئيس للجمهورية في البرلمان هذا ماذا يعني؟ يعني أن هؤلاء يراهنون على الخارج، فمهما انتظرتم من لقاءات باريس أو بعض السفراء أن تأتي لكم بحل فهي لن تأتي لكم بحل".
وقال: "على اللبنانيين أن يقرروا وحينما يحددون من هو رئيس الجمهورية عندها لا قوة أو جهة في العالم بإمكانها أن تفرض رئيسًا".
وختم صفي الدين إلى أن "العالم كله يشهد اليوم متغيرات كبيرة وكثيرة إلا أن الذي يهمنا من كل هذه المتغيرات حقيقة واحدة أن القوي هو الذي يكون له مكان في هذه المعادلات والمتغيرات، أما الضعيف والجبان والذليل والخاسئ ليس له أي مكان لأنه وسيلة يستخدمها الكبار وحينما تأتي المعادلات الكبيرة يمحى هؤلاء كما محت أميركا كثيراً من عملائها وأزلامها في العالم".
وتجدر الاشارة الى ان "حزب الله" سيقيم احتفالا تكريميا للراحل الشامي نهار الاربعاء المقبل في مجمع الامام المجتبي في الضاحية الجنوبية لبيروت عند الثالثة والنصف عصرا، ويتخلله كلمة للامين العام للحزب السيد حسن نصر الله.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك