جاء في وكالة "أخبار اليوم":
الانهيار يتفاقم، والحلول التي كانت مطروحة منذ بداية الازمة في العام 2019 او مع بدء الفراغ الرئاسي لم تعد صالحة اليوم، نظرا الى التدحرج السريع على مستوى العملة الوطنية.
كما يبدو ان افق المعالجات بدوره مسدود، وخير دليل الاجتماع الفرنسي السعودي الذي عقد في باريس آخر الاسبوع الفائت لم يسفر عن اية نتيجة يمكن البناء عليها، وبالتالي ليس هناك اي مبادرة قابلة للحياة يمكن تسويقها... اما داخليا فتتجه الانظار الى حريصا حيث تعقد خلوة روحية للنواب المسيحيين التي لا يعوّل عليها الا بكسر الجليد ووضع حد للخلافات.
في هذا الوقت، اشار مصدر مطلع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية "ما زال المرشح رقم واحد"، وقال: كل المبادرات التي تطرح حاليا تدور حوله، ضمن سلّة واحد تشمل رئيس الحكومة وحاكم المصرف المركزي، بما يؤمن انطلاقة سريعة للعهد الجديد.
وردا على سؤال، لفت المصدر الى ان ترشيح فرنجية من قبل الثنائي الشيعي جديّ، هناك من يعتبره انه رجل المرحلة، على الرغم من ان البعض يعتبر ان ترشيح فرنجية هو ورقة تفاوض للانتقال الى مرشح آخر.
لم يجزم المصدر ان المرشح الآخر هو قائد الجيش جوزاف عون، قائلا: الاخير ايضا مرشح قوي كونه لغاية اللحظة مدعوم من السعودية واميركا، كما ان بعض الاطراف الداخلية قد تجده خيارا تسوويا.
وفي هذا السياق، اشار المصدر الى ان الاتفاق الايراني السعودي يجعل من فرنجية وعون المرشحين البارزين، سيكون الحسم بينهما انطلاقا مما سيظهره تطبيق الاتفاق في الشهرين المقبلين وما سترسو عليه المفاوضات والاتصالات الحاصلة في المنطقة وفي اكثر من دولة.
وبالتالي رأى المصدر لن اللعبة لم تتغير، معتبرا انه في حال فشل تسويق الرجلين يبدأ البحث في الخيارات الاخرى... وختم مرجحا: عندها يبدأ الجدّ رئاسيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك