صدر عن الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، ما يلي:
إن الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس تؤيد بشدة موقف سيادة المتروبوليت الياس عودة مطران بيروت وتوابعها لطائفة الروم الأرثوذكس، من قرار دولة رئيس الحكومة حول تأجيل تطبيق التوقيت الصيفي، لما يترتب على هذا القرارمن تداعيات.
وهنا تطرح الرابطة مجموعة تساؤلات لعل اهمها: الا يستحق وطن الأرز وشعبه قليلا من الإحترام والتقدير لعظمته وتاريخه وارثه العظيم؟ ما هو هذا الفكر الذي يحرك المسؤولين حين يأخذون قراراتهم المليئة بالمخالفات والأخطاء غير المبررة وفي شتى المجالات واخرها هذا القرار الهجين والإعتباطي الذي لا تفسير له يرأف به او بمن اخذه، والذي لم يراع علاقات لبنان الدولية في الملاحة الجوية والبحرية وعلاقته بالمؤسسات المالية والمصرفية وبالجمعيات الدولية... واللائحة تطول.
مع العلم ان سبيل إعتماد التوقيت الجديد يحتاج الى طويل من الوقت كما صرح اكثر من خبير في هذا المجال. والأنكى...، التعميم الصادر عن وزارة المال الذي الزم المؤسسات المالية والمصرفية بضرورة التقيد بهذا التوقيت، وكأن هذا القرار هو الحل لمشاكل لبنان المالية والسياسية والنقدية.
ونسأل لماذ الإصرار على محاولة إقناعنا اننا امام حكام سلطويون يفرضون ما يظنون انه صحيح من دون مراجعة او تفكير.
ولا بد من الإشارة انه لا مجال للتحجج باسباب تتعلق بصيام رمضان المبارك لأنه وكما صرح بعض السادة المشايخ الأجلاء وكما نعرف جميعنا، ان مواقيت الإمساك والإفطار تخضع لحسابات مختلفة لا علاقة لها بتأخير الساعة او تقديمها.
لذا إن الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس التي لم تناقش المخالفات من الزاوية الدستورية والقانونية، عملا بحسن النوايا المفترض وجودها لديكم، تدعوكم الى التراجع الواجب عن هذا القرار، بما ان الرجوع عن الخطأ فضيلة كبرى.
وختاماً نطلب من كل الأعضاء والأصدقاء وكل من يقراء هذا التصريح الإلتزام بالدوام الأساسي الصيفي GMT+3 وإعتبار القرار كأنه لم يصدر وذلك حفاظاً على إحترامنا لوطننا ولدولتنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك